هل تمكنت الأغلبية المسيرة لمدينة الدار البيضاء ، من تحديد خليفة سعيد الناصيري على رأس قيادة مجلس عمالة الدار البيضاء؟ ، سؤال يتبادر خلال أي نشاط رسمي لمنتخبي العاصمة الإقتصادية ، آخرها الدورة الإستثنائية لمجلس الجماعة ، وبالتوازي مع تواصل حالة الصمت السياسي والترقب القضائي وكذا القانوني الخاصة بفترة السماح البالغة مدتها ست الأشهر ، الأكيد وفق محمد بريجة نائب رئيس عمالة الدار البيضاء في تصريح لموقع القناة الثانية أن كرسي الرئاسة "بامي" مئة في المئة . بريجة أوضح لموقع القناة الثانية ، ان ملف إنتخاب رئيس جديد لمجلس عمالة الدار البيضاء ، لا يزال في مرحلة الإنتظار القانوني، إذ ينتظر إستيفاء مدة ستة أشهر لإستدعاء منتخبي مجلس العمالة لإنتخاب خليفة الناصيري . ونبه بريجة الى انه لحد الان لا توجد أي تحركات رسمية بخصوص هذا الملف الإنتخابي . وشدد البرلماني البيضاوي على ان منصب رئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء يعود لحزب الأصالة والمعاصرة كما هو الإتفاق بين الأغلبية المكونة بعد إنتخابات الثامن من شتنبر . ويرى بريجة في خطوة الدفع به نحو رئاسة مجلس العمالة في يد قيادة الحزب ومصلحته ، مشددا انه لا توجد هنا أي مصالح شخصية في رئاسة المؤسسة الترابية . ويعتبر نائب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء ، ان قرار الإبقاء عليه داخل رقعة البرلمان أو تخلي عن المقعد النيابي مقابل قيادته لمجلس العمالة رهين بموقف الأصالة والمعاصرة . أما بخصوص إعادة هيكلة التنظيم الداخلي للبام بالبيضاء ، يرى بريجة ان بعد مؤتمر الأصالة والمعاصرة ببوزنيقة ينتظر ان يتم تجديد الدماء على مستوى الأمانات المحلية وتحيين القواعد الحزبية للبام على مستوى الجهات الإثني عشر وليس حصرا على البيضاء . وخلص بريجة في حديثه لموقع القناة الثانية الى احتمالية التحاق اسماء جديدة بالكوكبة البامية ، مشددا على الأمر مرتبطا برهان الإستحقاقات الإنتخابية والتي تحتاج الى إستعدادات قبلية ، فيما نفى البرلماني البامي النية في تبوء أي منصب قيادي جهوي بالبام، مستدركا ان الحزب يعمل على تسيير أموره المحلية بشكل جماعي .
مشاركة :