نافذة على الصحافة العالمية: انتصار بوتين من بين «فكي الهزيمة»

  • 1/22/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت الصحف العالمية، المداولات والمناقشات حول تسليم الأسلحة والدبابات الثقيلة لأوكرانيا، ومواقف الحلفاء الغربيين من ذلك.. وناقشت الصحف البريطانية «انقسامات» داخل حلف «الناتو» بشأن الحرب في أوكرانيا.. وقالت صحيفة «التلغراف» البريطانية، إنه رغم حالة الاقتصاد الروسي المتردية، لا يزال ممكنا أن يخطف الرئيس فلاديمير بوتين نصرا ما من بين «فكّي الهزيمة». وأشارت الصحيفة إلى أن المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر مكّن روسيا من تعزيز نفوذها في قطاع الطاقة في أوروبا، وان المستشار الحالي، أولاف شولتز، ربما يقدم خدمة للرئيس الروسي. «خلاف بغيض» داخل الناتو وترى صحيفة «التلغراف»، أن سلوك شولتز اتسم بالتردد منذ غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا، الأمر الذي أغضب حلفاء ألمانيا، لا سيما في أوروبا الشرقية. وذكرت أن وزراء دفاع الناتو أوضحوا خلال اجتماع يوم الجمعة في رامشتاين جنوب ألمانيا، أن مثل هذا السلوك لم يعد مقبولا. وأشارت الصحيفة إلى ما وصفته بـ «خلاف بغيض» دار بين الوزراء حول ما إذا كانت برلين ستزود أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع التي تعرب كييف عن حاجتها إليها. خلافات عميقة بين الدول الغربية وقالت الصحيفة إنه يظهر أن ثمة خلافات عميقة في صفوف الحلف بشأن النتيجة المرجوة من الصراع، ومن الواضح أن البعض (داخل الناتو) يفضل طرد القوات الروسية بشكل كامل من أوكرانيا، بما في ذلك من شبه جزيرة القرم. لكن آخرين، بحسب التلغراف، يخشون من أن هذا قد يؤدي إلى أحداث، بما في ذلك داخل روسيا، سيكون من الصعب السيطرة عليها، ومن المحتمل أن يؤدي كذلك إلى استخدام الكرملين للأسلحة النووية. وأضافت الصحيفة أن آخرين لا يزالون يعتقدون أن مآل الحرب هو تجميد الوضع الحالي، إذ يعجز الطرفان عن تحقيق اختراق. منع بوتين من قلب الطاولة وذكرت صحيفة «التلغراف»، أنه لا يوجد دليل على أن الرئيس الأوكراني قد يقبل بأقل من هزيمة كاملة للروس. وقالت الصحيفة إنه يتعين الخوف من أن يستغل فلاديمير بوتين أي انقسامات داخل حلف الناتو، وإنه يجب أن تكون الأولوية لدى الغرب هي ضمان قدرة أوكرانيا على منع بوتين من قلب الطاولة بهذه الطريقة. وإذا كانت هناك أي صفقة مع الكرملين في أي وقت، فعلى الناتو التأكد من أن يدرك الروس أنهم يتفاوضون من موقع ضعف. وهذا يعني، بحسب التلغراف، إعطاء كييف الأسلحة التي تحتاجها. اختلاف المواقف حول تسليم الدبابات لأوكرانيا وكتبت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، إن ألمانيا لم تقرر بعد إرسال دبابات لييوبارد التي يطالب بها الأوكرانيون، والتي قد تساعد بالفعل في طرد القوات الروسية، واعتبر يواكيم كرواس مدير معهد السياسة الأمنية في جامعة كييل، أن المانيا متخوفة من إرسال هذا النوع من الدبابات، منتقدا موقف المستشار الألماني الذي يستسلم لضغط حلفائه من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تميز باتباع سياسة سلمية مؤيدة لروسيا وبوتين وأضاف «كرواس»، إن المستشار الألماني سيجد صعوبة في الخروج من هذاالمأزق. الغرب يرتعش أمام فلاديمير بوتين  وذكرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، أن التبرعات العسكرية التي قدمتها الدول الغربية لأوكرانيا لم ترض كييف، التي اعتبرت أن الغرب يرتعش أمام فلاديمير بوتين أصبح تسليم الدبابات لأوكرانيا الموضوع الأول للمحادثات في جميع العواصم الغربية..وفي مقابلة للصحيفة مع غزافييه تيتولمان المختص في الطيران العسكري، يرى الأخير أن الحرب في أوكرانيا حرب قدرات وليست معدات، لكن تفوق المعدات الغربية سيعيد التوازن على الأرض وأشارت الصحيفة إلى أن كييف التي تنتظر دبابات ألمانية من نوع «لييوبار 2 »، لا يمكنها اليوم استخدام هذه الديابات التي تحتاج إلى مهارات لوجيستية عالية وتدريب القوات الأوكرانية عليها، وهذه المهمة ستستغرق على الأقل ستة أشهر مخاوف من حملة قمع جديدة في إيران وأشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية، إلى مخاوف من عملية «قمع أمني» في زاهدان في إيران، مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ونقلت الصحيفة عن متظاهرين، قلقهم من احتمال تخطيط أجهزة الأمن في إيران، للهجوم على مدينة زاهدان، التي شهدت هجوم مميت استهدف المدنيين العام الماضي. وتحدثت الصحيفة عن أنباء بشأن نشر آلاف عناصر الشرطة في الشوارع. حواجز تفتيش في الشوارع وذكرت االصحيفة،  أن 15 «حاجز تفتيش» نصبت الأسبوع الماضي في أنحاء المدينة، وأن القوى الأمنية اعتقلت العديد من الأشخاص..ونقلت شهادات سكان من المدينة طلبوا تغيير أسمائهم، عن الحالة الأمنية في واحدة من أكبر المدن ذات أغلبية من السنة. وقال أحدهم لـ «الغارديان» إنه يخشى أن يطلق القناصة النار، فور خروج المتظاهرين إلى الشارع، في تكرار لما حدث منذ أشهر في مدينة زاهدان، وما بات يعرف بيوم «الجمعة الأسود”». وذكرت الصحيفة أن 60 شخصاً قتلوا على يد قناصة في 20 سبتمبر/ يلول خلال احتجاج على مقتل الشابة مهسا أميني..وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الإعلام الموالية للسلطة، نشرت مقطع فيديو يظهر ستة أشخاص اعتقلوا حديثا، خلال إطلاقهم النار على عناصر الأمن.

مشاركة :