'سبق الخير' فيلم كوميدي ينتقد الوضع السياسي بأسلوب ساخر

  • 1/26/2023
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تونس - انطلق الأربعاء عرض الفيلم التونسي 'سبق الخير' بكافة صالات العرض السينمائية التونسية، وهو عمل كوميدي يجمع لأول مرة الثنائي لطفي العبدلي وكريم الغربي اللذين نجحا معا في نقد الواقع السياسي بأسلوب ساخر. واستقبلت قاعة 'الكوليزي' بالعاصمة تونس العرض الأول من الفيلم الذي حرص الفريق التقني والفني على حضوره وذلك قبل يوم واحد من إتاحته للجمهور بمختلف صالات العرض. وقامت صفحة 'الكوليزي' على فيسبوك بنشر البوستر الدعائي الرسمي للفيلم قبل طرحه وأرفقته بتعليق تشويقي "سبقوا الخير وتعالوا لمشاهدة الفيلم الذي يعيدكم بالضحك المتواصل.. الكثير من المتعة والتشويق بانتظاركم"، كما شاركت متابعيها صورا من كواليس تصوير العمل. و'سبق الخير' فيلم كوميدي من إخراج قيس شقير وقصة سيناريو وحوار زين العابدين المستوري وقيس شقير وبديس السافي وأحمد الصيد إنتاج مجمع القوبنطيني وهو من بطولة كمال التواتي ولطفي العبدلي وكريم الغربي ورشا بن معاوية. كما يضم العمل نخبة من النجوم من بينهم الإعلامي عبدالرزاق الشابي الذي يظهر لأول مرة في فيلم سينمائي، إلى جانب فاطمة بن سعيدان وفتحي العكاري وكوثر بلحاج وسفيان الداهش وعبدالحميد قياس وجمال مداني وإكرام عزوز ولطفي بندقة ورياض النهدي ووليد الزين ومنيرة الزكراوي وريم عياد وحكيم بالكحلة والطفل يوسف قبلاوي. ويقدم لطفي العبدلي نفسه في الإعلان الدعائي على أنه سارق ورئيس عصابة اسمه 'ياسر عاقل' في حين كريم الغربي شاب بسيط يدعى 'الباهي سبق الخير' تجمعه علاقة حب برشا بن معاوية أما كمال التواتي فرئيس الحكومة. وتدور أحداث الفيلم حول 'الباهي سبّق الخير' و'ياسر عاقل' اللذين يلتقيان في السجن بسبب سوء حظهما، فتجمع بينهما علاقة صداقة تتطور حين يكتشفان عن طريق ساحر سجين معهما أنهما يتمتعان بقدرة 'خارقة' تمكنهما من العثور على خريطة ستقودهما إلى كنز كبير سيجعلهما يتخلصان من براثن الفقر ومن سوء الطالع، إلا أنه أثناء بحثهما عن أجزاء الخريطة يتفطن رئيس الحكومة لأمرهما فيحاول الحصول على كنزهما لإنعاش خزينة الدولة وحتى لا تتم الإطاحة بحكومته. وأعرب زين العابدين المستوري عن سعادته بنجاح العرض الأول بقاعة 'الكوليزي'، مقدما شكره لكل من ساهم في نجاح الفيلم وللجمهور الذي حضر وسيحضر بقية العروض، قائلا "لا تفلتوا فرصة مشاهدة فيلم عائلي لا يخلو من الضحك المتواصل". واستطاع العمل شد مشاهديه بأجواء فكاهية نجحت في رسم الضحكة على وجوه الحضور لنحو الساعتين وهو ما ينعش التوقعات بأن يحقق في فترة قصيرة أرقاما قياسية في قائمة الأفلام المعروضة في شباك التذاكر. ونجح صانعوه في تقديم عمل جمع بين الكوميديا والنقد بصورة ساعدت التونسيين الغارقين في الروتين اليومي وضغوط الأوضاع الراهنة في البلاد على الضحك واستعادة لحظات من الصفاء الذهني.

مشاركة :