تكدرت من كلمات كتبها أحد الزملاء في أحد القروبات الاجتماعية حول طريقة تعامل إحدى سفارات المملكة معه عندما حاول إيصال رسالة للسفير ولم يُسمح له حتى بمقابلة مدير أو سكرتير مكتب السفير وطُلب منه ترك الرسالة عند الأمن مشكوراً. *** وأقول بداية أن من حق أي مواطن أن يلجأ لسفارة بلاده ويُستقبل داخلها وليس على مدخل السفارة، وأن يُخصص صالون ضيافة يجلسون فيه طالما قصدوا السفارة لأي غرض، حتى مجرد الزيارة ليس إلا.. أما مقابلة المسؤول فلها ظروفها وفقاً لارتباطاته، سواء كان السفير أو غيره من مسؤولي السفارة. *** هناك من السفراء من يجعل من السفارة بيتاً للمواطن السعودي في الخارج، ومنهم من يحدد أياماً في الأسبوع للالتقاء معهم اجتماعياً وتكون فرصة للمواطنين لعرض ما قد يكون لبعضهم من طلبات. وهذا لا يمنع أن هناك حالات يجب أن تكون فيها مكاتب السفارة ومكتب السفير مفتوحاً عند الحاجة. *** ليس شرطاً أن يقابل كل مراجع للسفارة السفير، لكن حتماً لابد أن يتم معرفة طلبه وتحقيقه وفقاً للأنظمة والتعليمات دون إشعاره أن وجوده عبء على السفارة وموظفيها. وقد يكون للظروف الأمنية المُستجدة تأثير على طريقة استقبال وتعامل السفارة مع المراجعين لكن ينبغي أن يكون هذا في حدود الأدب واللياقة وحفظ كرامة المراجع. *** أخيراً .. لي شخصياً تجارب سلبية في زياراتي المحدودة لبعض السفارات .. قبل أن أبرز جوازي الدبلوماسي .. لا مكان لها هنا!! #نافذة: [أرجو أن تكونوا رسل خير لوطنكم ، وكذلك أرجو منكم أن تستعملوا مع شعبكم الذي أنتم منه، الرقة وفتح باب السفارة لا إغلاق السفارة.. السفارة ما وجدت إلا للشعب السعودي وخدمة الشعب السعودي..] عبدالله بن عبدالعزيز nafezah@yahoo.com