مر يوم الفلانتين هذه السنة، كما يبدو، دون ضجة حيث أصبح هذا اليوم لا يُشكل هاجساً لأحد خاصة وأن كثيرين يتفقون على أن ليس للحب يوم معين .. ولا لون معين لأنه يتشكل وفق نظرة المُحب دون تدخل من أي طرف خارجي يُملي على المحبين أشكالاً أو ألواناً أو أياماً يحبون فيها وأخرى يمتنعون فيها عن الحب. *** وقد جذبتني كلمات كتبتها شقيقتي عزيزة الصويغ تحت عنوان : “اللون الأحمر”، وهو لون يفضله كثير من النساء، تقول فيها: [كل الألوان تجتمع ،تفترق ، تختلف ، تعود ، تختفي ،تلتقي ،تتشكل في لوحات،شخبطات رسّام، أمنيات عاشق ، حلم عابر ،رغبات هائمة ،مشاعر دافئة . تتشكل كلها في لون واحد الأحمر ،تقف جميع الألوان احتراماً وتقديراً وهيبة وحباً. الأحمر لون الحب ، لون اللهيب ،ولون الدم حين يراق ظلماً وهدراً. تفوق الأحمر وبامتياز رغم تغير الأزمنة والأماكن والبشر، يبقى هو اللون المحظوظ عن باقي الألوان . *** أما يوم الحب الذي يتحدثون عنه ويجن فيه العالم كله، ويبحث المحبون فيه عن الهدايا المناسبة للحبيب فقد يكون مجرد تعبير اختاروه ليعبر عن المحبة. لكن الحب موجود في كل شيء حولنا كل يوم ، بل كل لحظة من لحظات حياتنا . وحينما أرى المحبين يجدون في هذا اليوم مناسبة للتعبير عن الحب أبتسم سعادة ولكن لا أقترب ،لكني أكاد أصرخ من كل قلبي في وجه المحبين وأقول لهم: « اذهبوا واحضنوا أحباءكم (بصدق ) فقط ، هذه هي أجمل هدية”]. #نافذة: [أيها العالم المجنون بيوم الحب ...» ابحثوا عن الحب في أنفسكم أولاً ثم اعطوه بكل كرم واخلاص ووفاء وستجدونه أمامكم .] عزيزة بنت حسين الصويغ nafezah@yahoo.com
مشاركة :