رجل رائع - رجل مخيب | شروزبري - مانشستر يونايتد

  • 2/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بقلم | محمود ماهر - اجتاز مانشستر يونايتد عقبة مضيفه شروزبري في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي، مساء أمس الاثنين، بثلاثة أهداف سجلهم «سمولينج وماتا وجيسي لينجارد» قبل أن يتصدى القائم الأيسر للهدف الرابع للمهاجم الإنجليزي الواعد «ويليام كين» الذي أضطر للانسحاب من اللقاء بعد مشاركته كبديل خلال الدقائق العشر الأخيرة بداعي الإصابة. والآن نحلل معكم أداء الأفضل والأسوأ في هذه المقابلة التي لعبت في ظل مباراة قمة الدوري الإيطالي بين «نابولي وميلان» على ملعب سان باولو. Follow @MahmudMaher الرجل الرائع | خوان ماتا - مانشستر يونايتد عاد النجم الإسباني للعب دور الممول الرئيسي لزملائه في الخطوط الأمامية بتمريراته المتقنة على الطرفين وفي العمق. لم يقترب منه أي لاعب من مدافعي شروزبري خوفًا من التعرض للمراوغة، حاولوا غلق المساحات عليه لكن هذا لم يوقفه عن تأدية دوره في إضافة سرعة كبيرة على العمليات الهجومية المختلفة لليونايتد. ماتا بذل كل ما في وسعه لمساعدة هيريرا لربط الوسط بالهجوم وايصال لينجارد ومارسيال وديباي إلى مرمى شروزبري باستمرار، وكلل مجهوداته بتسجيل هدف جميل من ركلة ثابته قتلت معنويات أصحاب الضيافة تمامًا. لاعب آخر يستحق الإشادة من صفوف مانشستر يونايتد في هذه المباراة كان «مارسيال»، لم يكف عن تهديد مرمى الخصم بتسديداته الخبيثة من خارج منطقة الجزاء، لو كان الحظ معه لسجل هدفين على الأقل. وهناك مدافع من شروزبري اسمه «براون» قدم مستوى ممتاز أمام لينجارد ومارسيال وازاح كرة خطيرة من على خط المرمى. الرجل المخيب | ممفيس ديباي - مانشستر يونايتد ممفيس المفلس..الجناح الدولي الهولندي القادم من ايندهوفن بـ25 مليون إسترليني الصيف الماضي قدم مستوى مخجل وضعيف أمام دفاع هش وسهل الاختراق يحتل المركز الـ21 في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية!!. ديباي هزم أنخل دي ماريا ومايكل أوين وأنطونيو فالنسيا في الفشل الذريع مع الرقم 7، فلم يصنع لمارسيال أو لينجارد واهتم باستعراض مهاراته، وسدد كرات طائشة كثيرة خارج الثلاث خشبات، حتى عندما انفرد بالحارس وضع الكرة بسذاجة جوار القائم الأيسر بثلاث أو أربع ياردات. حارس شروزبري كذلك ضمن اللاعبين المخيبين للأمال في هذه المباراة، مرت منه ثلاث كرات واضحة لولا براعة رفاقه في الدفاع لانتهوا جميعًا لأهداف. الهدف الأول لا يسأل عنه بكل تأكيد، فقد غيرت تسديدة سمولينج اتجاهها، لكن في لعبة الهدف الثاني لم ينظم الحائط البشري كما ينبغي، وفي لعبة الهدف الثالث انتظر حتى تسلم لينجارد وسدد دون أي ردة فعل!

مشاركة :