حياة المشاهير ليست لهم، بل هي حياة مشاعة للناس لأنهم اختاروا أن يكونوا شخصيات عامة، لهم متابعون، ومع ذلك يسعى خصومهم للنيل منهم بهتك أستار حياتهم الخاصة ولو بالإشاعات المغرضة. يقولون بدأ الرئيس الأمريكي بالإعداد لإجراءات الطلاق من زوجته ميشيل، بعد فتور العلاقة الزوجية بينهما والتأكّد من أنّهما ينامان في غرفتين منفصلتين في البيت الأبيض، يا ساتر! يعني ما تركوهم حتى في غرف النوم؟! ويقولون قررت السيدة الأولى إلغاء إقامة زوجها في منزلهما الزوجي، في مدينة شيكاغو؛ وذلك بعد 21 عاماً من حياتهما الزوجية المشتركة، وذكر مصدر مقرّب من العائلة أنّ العلاقة بين الزوجين بدأت بالتوتر منذ أعوام، لكنّهما قررا مواصلة العلاقة من أجل أطفالهما، ولكي لا تتأثر حياة الرئيس السياسية، وأضافوا أنّ ميشيل التقت فريقاً من المحامين، وأخبرت زوجها برغبتها في العيش منفصلة، وكانت القشة غضب ميشيل بعد قيام الرئيس الأمريكي بملاطفة رئيسة وزراء الدنمارك، أثناء مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم نيلسون مانديلا. رئيسة الوزراء الدنماركية عمرها 46 سنة، ومتزوجة، ولا أعتقد أن رئيس دولة عظمى يبني حياته الخاصة على موقف فج، وحتى الآن، خبر الطلاق كله مفبرك من الملياردير دونالد ترايمب، المعروف بعدائه الشديد لـلرئيس، والذي أشاع عنه تهماً أكثر إثارة في فترة الانتخابات الرئاسية، ويهدد به من خلال التغريدات فقط. تؤدّي عائلات الرؤساء دوراً كبيراً في حياتهم السياسية، وتعدّ عامل جذب أو ابتعاد في حملاتهم الانتخابية، ولكن الرئيس باراك أوباما، برغم كثرة الاتهامات له بأنّه لا يُظهر طفلتيه، إلا في حملاته الانتخابية، يمتلك علاقة خاصة ومميزة بابنتيه، إذ إنّه ليس سوى والدٍ في حياة ابنتيه، حيث منعهما من إنشاء صفحة شخصية على موقع فيس بوك للحفاظ على الخصوصيّة، إلا أنّه كثيراً ما ينشر صوراً على صفحته الخاصة مع عائلته تظهر مدى العلاقة الرائعة بينهم. بقية للحوار: تصدّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائمة رؤساء الحكومات في العالم المستخدمين لموقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد المتابعين لحسابه على تويتر 17 مليون متابع، شخصية بهذا الوزن لابد أن حياته الخاصة لم يعد يملكها لوحده. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :