إجراءات جديدة تنظيمية اتخذتها المملكة لموسم هذا العام 2023 ، تطبّق أول مرة قد تغيّر من طريقة آليات عمل الحج السنوات القادمة، وتزيد من أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار، ففي المؤتمر الإعلامي لوزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة بالرياض يوم الخميس الماضي 22 يونيو 2023م قدَّم الوزير الربيعة معلومات دقيقة عن الإجراءات التي اتخذتها المملكة لتطوير الآليات المنظمة لعمل الحج والعمرة واستيعاب وفود الحجيج التي قد تتجاوز هذا العام من حجاج الداخل والخارج (3) ملايين حاج، وهذه الإجراءات هي: - رفع سقف أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا (كوفيد 19). - إتاحة المنافسة بين شركات مقدمي خدمات الحج، لتحفيزهم على تقديم أفضل خدماتهم. -وضع «صحة الإنسان أولا»، لذا تم الإعلان المبكر لموسم حج عام 1444هـ 2023م قبل قدوم الموسم بعدة أشهر. - أتاحت للحجاج التقديم على الحج خلال كامل الفترة دون حد أعلى للعمر، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن لأداء الفريضة. - وفق منظومة إلكترونية متكاملة بداية من الحجز الإلكتروني واختيار حزم الخدمات المرغوب بها وحتى الحصول على تأشيرة الحج والوصول. - إطلاق منصة «نسك حج» بـ 7 لغات متنوعة لتكون منصة خاصة بحجاج أوروبا، والأمريكتين، وأستراليا، والقادمين من أكثر من 58 دولة، لتمكنهم من التقديم المباشر لحج 1444هـ 2023م. - اختيار الحزم المرغوبة من الباقات والخدمات مثل: رحلات الطيران، والسكن، والنقل، وخدمات الإعاشة، وخدمة المرشد المرافق للحجاج، وخدمات الدفع المتعددة، والدعم الفني، إلى جانب بطاقة الحاج الذكية. - أسهمت بطاقة الحاج الذكية التي تحفظ جميع معلومات الحاج في تسهيل تقديم الخدمات الصحية واللوجستية اللازمة خلال وجود الحاج بالمملكة. - بلغت وسائل النقل المصرحة والمخصصة للحجاج حتى يوم الخميس الماضي 18.277 حافلة. هذه الإجراءات الجديدة قد تحول الحج بالنسبة لحجاج الداخل والخارج إلى أفق آخر تكون فيه الأعمال السابقة التي كانت تنفذها مؤسسات الطوافة والشركات إلى جزء من التاريخ وذكريات الماضي، وسوف تنعكس على أرض الواقع لتنقل الحجاج إلى مرحلة أخرى تخفف من العديد من الأعباء التي كانت تتكبدها قديماً في التنقلات والصحة العامة والخطوات التي كان يتخذها الحاج. إذن يعتبر هذا العام 2023 معياراً فعلياً ومقدمة لدليل إجرائي سيكون في متناول الدول وشركات مقدمي خدمات الحج، والأشخاص، وأيضاً للجهات العاملة المرافقة للحجاج.