كل شيء يتعرض للضغط سوف ينفجر، والشباب الممتلئ بالطاقة والحيوية، يريد أن يعبر عن مهاراته، ويريد أن ينتزع الإعجاب، وإذا لم يجد المتنفس الصحيح سوف، يتجه للتفحيط العشوائي، فيهلك بالتهور ويهلك من معه، ويهلك حتى من يتفرج عليه، أحياناً يكون النهي عن المنكر، بفتح قنوات المعروف. قبضت شرطة منطقة تبوك على 6 شبان قاموا بالتفحيط والاستعراض بالأسلحة النارية على طريق تبوك والمدينة المنورة، ونشروا صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الانترنت، واستطاع أفراد التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة تبوك من خلال نشر العناصر السرية والتحري والبحث المستمر القبض عليهم، في أقل من 24 ساعة، ولا تتجاوز أعمارهم 22 عاماً، وهم ليسوا محترفين للإجرام، ولا للتهور، ولكنها الرغبة في الظهور. ليس الشباب فقط، ولكن دخل مؤخراً معهم الفتيات، وهن في عمر الزهور والمراهقة، يعشقن المغامرات ولكنها بطرق تخالف الشرع والمجتمع، وأصبحن يجدن المتعة في ممارسة التفحيط، على سيارات شباب مراهقين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليهن، ولا تتجاوز أعمارهن 20 عاما، وهن يرتدين الأشمغة ويتنكرن بملابس رجالية لسهولة ممارسة التفحيط في الساحات العامة، وتفيد المعلومات أن الفتيات خرجن من منازلهن خلسة، والبعض يقدن سيارات الآباء خفية، وتركت مقاطع الفيديو، مآسي لإحتمال تعرضهن لحوادث مروعة، وقد ألقت شرطة منطقة عسير القبض على أحد المفحطين ومرافقه، واللذين ظهرا أيضاً في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان الأول يمارس التفحيط ويستعرض أمام جمع كبير برفقة بنات متنقبات، في أبها. أحياناً تكون النتائج كارثية، تبدأ باللهو، وتنتهي بالقتل، فقد حكمت محكمة في منطقة القصيم بالحكم بضرب عنق مفحط تسبب في مقتل شخصين خلال تفحيطه بالسيارة بالسيف حتى الموت تعزيراً، وكان المفحط سقط بسيارته أثناء تفحيطه أمام عدد من الجماهير مما تسبب في وفاة اثنين منهم وهرب من مكان الحادث، نحن إذن بحاجة لفتح قنوات، شرعية، وآمنة، لممارسة مهارة قيادة السيارات بقواعدها العلمية، المعروفة عالمياً، وإحضار المدربين لها لو لزم، وحان الوقت، للصحافة والإعلام، لاستبدال كلمة التفحيط، أو لعبة الموت، بكلمة رياضية، وهي رياضة القيادة الخطرة، أو الفورمولا . للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :