الحسيني قال عن النظام الإيراني وولاية الفقيه: شيطان يوغر الإخوة والأشقاء ضد بعضهم يدعي الحرص على القضية الفلسطينية وهو كاذب قام بتطبيق مشروع مشبوه يستهدف أمن المنطقة عن طريق حزب الله قال العلامة السيد محمد علي الحسيني في تصريح للمدينة: إن لبنان كان «ولايزال» يحتل مكانة ومنزلة خاصة لدى الأشقاء الخليجيين تسود فيها أجواء مفعمة بالمحبة والاحترام والاعتزاز بالآخر، غير أن ظهور ولاية الفقيه في إيران، سمم الاجواء فيما يمثل عميله حزب الله غراب البين بل وحتى بمثابة الشيطان، الذي يوغر الإخوة والأشقاء ضد بعضهم البعض، حيث كان لهذا الظهور أكبر الأثر في التأثير سلبًا ليس على هذه العلاقة فحسب، وإنما حتى على علاقاته بعموم الأقطار العربية، وأشار إلى أن المطلوب من الشعب اللبناني وفي ضوء هذه الأحداث والمستجدات، أن يتذكر المواقف النبيلة لدول الخليج العربي، ويعملوا بوسعهم من أجل الوفاء لها ورد الحسنة بأحسن منها، وإن الخطوة الأساسية، التي على الشعب اللبناني القيام بها بهذا الاتجاه هو أن يقولوا كلمة حق في وجه نظام ولاية الفقيه وأتباعهم في لبنان، وأن يبادروا من أجل رفض تبعية لبنان لنظام ولاية الفقيه، وفي نفس الوقت عدم السماح لأتباعه باستخدام لبنان كقاعدة لتصدير العنف والإرهاب والفساد لدول الخليج، خصوصًا والوطن العربي عموما. *ظهرت آثار مشروعه السلبية على لبنان ودول المنطقة والخليج، وقال إن نظام ولاية الفقيه، الذي أظهر نفسه في البدايات حرصه على القضية الفلسطينية، وأبدى تعاطفه مع مختلف القضايا المرتبطة بالأمتين العربية والإسلامية، كشر عن أنيابه وأماط اللثام عن وجهه ومعدنه الحقيقي عندما بدأ بتطبيق مخططه ومشروعه المشبوه، الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة، والذي شرع به، كما نعلم جميعًا من لبنان عندما قام باستغلال بعض من اللبنانيين- حزب الله- لكي يقوموا بدور سلبي ظهرت آثاره وتداعياته رويدا رويدا ليس على لبنان فقط وإنما على دول المنطقة، ولاسيما الخليجية منها. نظام ولاية الفقيه: *أسس حزب الله الذى حول لبنان بؤرة فساد وشر يهدد الأمن الاجتماعي والصحي لبلدان الخليج *خطط لتصدير التطرف والتفرقة الطائفية والمخدرات إلى بلدان الخليج العربى وقال: إن لبنان الذي كان بمثابة واحة وجزيرة محبة وثقافة وخير ووئام وتقارب في الوطن العربي وحلقة الربط بين مشرقه ومغربه، حوله نظام ولاية الفقيه، وعبر حزب الله الذي أشرف على تأسيسه إلى بؤرة فساد وشر يهدد الأمنين الاجتماعي والصحي لبلدان الخليج العربي من خلال تصدير التطرف والتفرقة الطائفية من جانب والمواد المخدرة من جانب آخر، إليها، وهو ما ولد مشاعر الألم والخيبة والإحباط من جانب الشعب اللبناني، الذي كان يعتز بعلاقاته بالعرب، وخصوصا بأشقائه في بلدان الخليج العربي عندما وجد أن بلده الذي كانت دول الخليج تمد يد المساعدة والمحبة والتعاون له على طول السنين قد جاءت فترة صار مصدر تهديد وخطر على هذه الدول. وتابع العلامة الحسيني: *التدخل الإيراني المشبوه في شؤون لبنان حوله خنجر مغروز في خاصرة العرب *حزب الله قام مؤخرًا بتدريب بعض من الحوثيين لارتكاب أعمال إرهابية ضد المملكة *خلية العبدلي بالكويت والخلايا التي كشفت في البحرين تؤكد تهديد حزب الله للأمن العربي، وأضاف الحسيني أن لبنان الذي كان كما ذكرنا واحة أمن ومحبة واستقرار في المنطقة وحلقة الربط بين مغرب ومشرق بلدان الوطن العربي، صار بفعل التدخل الإيراني المريب والمشبوه في شؤونه الداخلية مثل خنجر مغروز في خاصرة الأمة العربية ومصدر تهديد للأمن القومي العربي، ولاسيما الأمن الاجتماعي العربي، وإن خير دليل نورده بهذا الخصوص هو ماقد قام به حزب الله مؤخرا بتدريب بعض من الحوثيين لإرتكاب أعمال إرهابية ضد المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى خلية العبدلي في الكويت والخلايا الأخرى التي تم الكشف عنها في البحرين. وأشار إلى أن: نظام ولاية الفقيه ظلم لبنان واستغل شعبه وحوله لقاعدة للتخريب والعدوان حكومة الملالي تشكل خطرا على أمن واستقرار دول الخليج العربي المملكة أجبرت ولمبررات ومسوغات منطقية لقطع مساعداتها عن لبنان الشعب اللبناني يتفهم خطوة السعودية بقطع المساعدات ويدرك ما دفع الأشقاء للإقدام عليها.