تناولت الصحف العالمية، الصادرة اليوم الأربعاء، أبرز الأحداث على الساحة الدولية، مشيرة إلى شن بريطانيا أكبر حملة عقوبات على روسيا. فيما تركز اهتمام الصحف الفرنسية على سابقة «اضطراب في سلاح الجو لإسرائيلي». وتطرقت الصحف إلى مخاطر الهجرة غير الشرعية على أوروبا بعد انقلاب النيجر.   اضطراب في سلاح الجو الإسرائيلي كتبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن سلاح الجو الإسرائيلي، القوة الضاربة للدولة العبرية، يمر بمنطقة اضطراب غير مسبوقة. بعد أن أعلن أكثر من 260 طيارًا احتياطيًا رفضهم الخدمة للتنديد بالإصلاح القضائي المثير للجدل  الذي أقرته أكثر الحكومات قومية في تاريخ البلاد. ونقلت الصحيفة، عن الطيار الإسرائيلي «هاغا» ـ أحد الطيارين ومهندس معماري ـ أنه لم يكن يتخيل أبدًا أن يتخذ مثل هذا القرار، مشددا على أنه وطني، لكن بنيامين نتنياهو خرق عقد الثقة. مؤكدا أنه ليس مستعدا لخدمة ما يبدو أنه سيحول إسرائيل إلى نظام دكتاتوري.   أكبر حملة  عقوبات بريطانية على روسيا ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا حول تبعات اللقاء الذي أجرته  أولينا زيلينسكي، زوجة رئيس أوكرانيا، فولودومير زيلينسكي، مع شبكة التلفزة المستقلة البريطانية (إي تي في). ويقول التقرير إن الحكومة البريطانية قررت شن أكبر حملة عقوبات على دول تمثل طرفا ثالثا، وتقوم بإمداد روسيا بالأسلحة، والمعونات، في حربها المستمرة على أوكرانيا.   ويشير التقرير إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، التي قال فيها إن الحكومة فرضت حزمة مكونة من 25 نوعا مختلفا من العقوبات، ستحرم جميع الأطراف التي تساعد روسيا، من الهروب من العقوبات. ويضيف التقرير إن هذه الإجراءات تأتي بعد خطاب عاطفي مؤثر، من أولينا، حذرت خلاله من أنه دون خطوات عاجلة لسد الخلل الذي يسمح لروسيا بالاستمرار في حربها، فإن الخطر سيستمر ويتوسع دون توقف. عدم اليقين السياسي في النيجر يلقي بثقله على استراتيجية الهجرة في أوروبا وأشارت الصحف الفرنسية إلى أن السلطات في النيجر ساعدت الاتحاد الأوروبي منذ 2016 في صد تدفق المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء نحو شمال إفريقيا. وأوضحت أن الانقلاب في النيجر يعد تحديا كبيرا للأوروبيين حول مسألة الهجرة، حيث تحتل النيجر مكانا استراتيجيا على طرق الهجرة في القارة كممر عبور متميز نحو ليبيا ومنصة ربط مع تونس نحو إيطاليا. ونقلت الصحف عن أمادو موسى زكي، قاضي التحقيق والمدعي العام السابق في أغاديس أكبر مدينة في شمال النيجر، أن تدفق المهاجرين نحو أوروبا يتخطى أغاديس والامكانيات الموجودة حاليا غير كافية، وأن التوترات الراهنة في نيامي تشكك في معادلة الهجرة في شمال النيجر.   صراع القوى العظمى ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحليلا بعنوان «محللون يحذرون: النزاع الصيني الفلبيني، يمكن أن يتحول لصراع بين القوى العظمى». وجاء فيه: إن المحللين والخبراء في الشؤون الدولية، وشؤون جنوب شرق أسيا، يحذرون من التصعيد بين الصين والفلبين، بعدما استخدم حرس السواحل الصيني، مدافع المياه ضد قوارب القوات الفلبينية. وتوضح  الصحيفة، أن الخبراء يتخوفون من تحول الموقف من نزاع إقليمي على الحدود البحرية، إلى صراع عالمي بين القوى العظمى، خاصة في ظل تصاعد المخاوف العالمية من تطور الأنشطة البحرية العسكرية للصين، وعملها على تطوير القطاع العسكري لديها بشكل سريع. وما تزامن معه من تغيير للهجتها وتوجهاتها نحو العدائية، فيما يتعلق بمطالبها بحقوق إقليمية في الأراضي التايوانية، ومناطق في بحر الصين الجنوبي.