ذكر بنك «يو بي إس» السويسري أن أسعار العقارات في دبي متوازنة ولا يشوبها أي تضخيم أو مبالغة، وتوقع البنك أن تحتفظ أسعار عقارات دبي بقوة زخمها الراهن خلال الفصول المقبلة. وأصدر البنك أمس نسخة عام 2023 من تقريره السنوي «المؤشر العالمي للفقاعات العقارية»، والذي يرصد من خلاله بصفة سنوية أسواق العقارات المهددة بخطر انفجار الفقاعة في مختلف مدن العالم. وأكد البنك في تقريره أن خطر انفجار الفقاعة العقارية مستبعد في دبي بحكم كون أسعار عقاراتها الراهنة متوازنة وعادلة، ولا تنطوي على مبالغة. وأضاف التقرير أن هناك مدناً أخرى تشترك مع دبي في هذه الميزة، وهي: ميلانو، نيويورك، سنغافورة، مدريد، بوسطن، سان فرانسيسكو، ساوباولو، ووارسو. وأوضح التقرير أن ثمّة مدناً أخرى تتسم أسعار عقاراتها الحالية بالمغالاة، ولكنها ليست مهددة أيضاً بخطر انفجار الفقاعة، ومن أبرزها ميامي، ميونيخ، هونغ كونغ، تورنتو، جنيف، ولوس أنجلوس، بينما توجد مدينتان مهددتان فعالياً بخطر انفجار فقاعة العقارات، وهما زيوريخ وطوكيو. وأفرد التقرير مساحة واسعة للحديث عن دبي، فذكر أنها هي وسنغافورة وميامي كانت الوجهات الثلاث التي حظيت خلال السنوات الأخيرة بأكبر طلب من جانب مشتري العقارات على مستوى العالم. ووصف التقرير المدن الثلاث بأنها النقاط الساخنة للطلب العالمي على العقارات، وأضاف أنها تتحدى الجاذبية، حيث تشهد في الوقت الحالي نمواً مطرداً في أسعار بيع العقارات وتأجيرها على السواء، بمتوسط 40 % و50 %، على التوالي، بالمقارنة بأسعار البيع والتأجير في هذه المدن الثلاث منذ عامين. وذكر التقرير أن شهرة دبي، ومعها سنغافورة أيضاً، كمأوى آمن للمستثمرين تقيها مخاطر التقلبات الجيوسياسية، قد أدى إلى ارتفاع كبير خلال الفترة الأخيرة بعقارات دبي، سواء بغرض الشراء أو التأجير. وأفاد التقرير بأن رصيد دبي على «المؤشر العالمي للفقاعات العقارية»، 2023، يبلغ 0.14، أي أنه يقع في نطاق الأسعار العادلة، والذي يتراوح بين -0.5 و0.5. وأضاف أن دبي هي المدينة التي سجلت أعلى ارتفاع على مستوى العالم في أسعار إيجار العقارات خلال الفترة المقضية بين العامين الماضي والجاري، بينما جاءت ميامي في المركز الثاني. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :