من لا يحب وطنه.. لا يحب الحياة

  • 9/24/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

••• من لايحب وطنه... لايحب الحياة.. من يخون وطنه بعيش بين الموت والحياة... حياة رديئة يعيشها الخائن!! حياةُُ تحوله ليعيش على الهامش.. يظل ‏يدور دون هدف ودون قيمة حقيقية ‏له كإنسان. يعبث بحاله. ‏يراوغ في الفراغ، ‏يعتقد أنه يصعد إلى القمة بينما هو في حالة (الصعود إلى الهاوية)!! ••• أستغرب من أولئك الذين ينفون أنفسهم إلى الخارج ويسيئون لوطنهم.. يشتمون بأقذع العبارات وأشنعها. عدد من الذين خانوا وطنهم عاشوا مشردين في الدول الغربية، وقد شاهدت في إحدى الفيديوهات سيدة تعيش مشردة يقول الفيديو إنها من هاؤلاء وقد افترشت الرصيف، وبدا في عينيها القلق والحيرة والخوف. رفضت وطنها فلفظتها الأرض!!! لا أدري هل لايعرفون ميزات الوطن التي من أهمها الأمن والأمان الذي ننعم به. ننام في بيوتنا آمنين. نخرج نحن ويخرج أبناؤنا ونساؤنا حتى آخر الليل دون أن يمسنا أحد. ••• في حارتنا ممشى للرجال والنساء والأطفال، وعندما تنتهي النساء من رياضتهن يعدن إلى منازلهن، فأرى نساء يمشين في الظلام في الساعة الثانية والثانية والنصف صباحا بطمأنينة وهدوء بلا خوف ولا وجل. هنا لابد أن نشكر وزارة الداخلية بقيادة الأمير ‏عبد العزيز بن سعود بن نايف على ما يقوم به من مجهودات كبيرة في هذا الشأن مستمدا عمله من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. ••• ألم ير الذين نفوا أنفسهم انعدام الأمن في ‏البلاد التي نفوا أنفسهم إليها؟! ‏هل يستطيعون الخروج في ساعة متاخرة من الليل إلى مناطق مشبوهة وما أكثرها هناك. ‏درست في أمريكا وزرتها عدة مرات وزرت مدنا أوروبية كثيرة لم أرَ مثل الأمان في بلادنا. ‏هناك... الخوف يدخل القلوب في كل ساعات النهار وليس الليل فقط خوفا من سرقة أو ‏نهب أو قتل. ••• قابلت رجالا ونساءً في الخارج يشكون من انعدام الأمن في بلدانهم، وصادفت أحداثا أكدت لي أن ماينقصهم هو الأمن. في أمريكا والدول الأوروبية وبرغم تطورهم الصناعي إلا أن هذا التطور مشوه بغياب الأمن. ‏••• هنا ينبع الأمان... هنا يستقر الأبناء... هنا يتوالد الضوء. لامكان للتوجس ولا الذعر في هذه الأرض الطيبة. وطني مثال أيضا للعيش الرغيد والاقتصاد المتطور والانتاج في جميع المجالات والابتكار والسياحة والترفيه. ••• كل شئ يتطور لدينا حتى أن كثيرا من المرجفين والمشككين يهاجمون ويحسدون هذا الوطن من باب (كل ذي ‏نعمة محسود)، بينما هم يتراجعون ويتخلفون عن الركب. نحن نتقدم وهم يتألمون. نحن نتطور وننمو وهم لازالوا يتقهقرون. ••• نهاية حب داري وان نشد ناشدٍ ليش قلت البلاد اللي بها الامن ضافي منها النبي الهاشمي صفوة قريش واظن هذا يالمناعير كافي في غيرها مايصلح الانس والعيش وفيها يعيش ويهتني كل لافي .. مشعل الشيباني @karimalfaleh

مشاركة :