كتبت: نوال عباس أكد رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل ان تشغيل المزيد من المشاريع الاستثمارية في الاستزراع السمكي في المرحلة المقبلة مفيد للغاية للمواطن في الاسواق المحلية في ظل الاستنزاف السمكي في الفترة الحالية لأنه يوفر الروبيان في ظل شحه في الأسواق وخاصة ان الثروة السمكية تعتبر من أوائل المواد الغذائية لتوفير الأمن الغذائي ويجب المحافظة عليها من اجل المواطن وحتى يكون في متناول الجميع مع شح السمك والروبيان وذلك بدعم من جلالة الملك واهتمامه بالاستزراع السمكي. وتمنى الدخيل ان يغطي الاستزراع السوق البحريني لتغطية العجز، ويكون في متناول المواطن بأسعار مناسبة حتى لا يكون هناك حاجة إلى استيراد الروبيان من الخارج، مشيرا الى ان من اهم أسباب شح الروبيان في البحر واستزراعه استنزاف الآسيويين للروبيان والسمك من البحر، من خلال الصيد بطرق خاطئة مثل الغزل الإسرائيلي، والصيد المستمر في البحر ليلا ونهارا، بالإضافة الى عدم توفر التنظيم في مواعيد الصيد. وطالب بتوفر المراقبة لعمليات الصيد، ووضع قانون لمنع لصيد بأساليب خاطئة لردع المخالفين اسوة بدول الخليج فمن امن العقوبة اساء الأدب، مشيرا الى ان الاستزراع سيكون مفيدا جدا عند شموله المشاريع المماثلة مثل استزراع الاسماك الصافي والكنعد، والشعري والهامور. ولفت الى أهمية ان تفعل القوانين مثل دول الخليج وهي وضع قانون لتنظيم عملية الصيد، وخاصة ان الاسيويين يستخدمون طرقا خاطئة في الصيد مثل الصيد بغزل 3 صفات (الغزل الاسرائيلي) الذي دمر البحر، وبالإضافة الى الصيد على السواحل، مشيرا الى ان الصيد في السابق عبارة عن قراقير وحظرة فقط. الجدير بالذكر أن الحكومة – والتزاماً بما ورد في برنامجها للأعوام (2023 – 2026) – ماضية في التوسع بالمشاريع الداعمة للأمن الغذائي عبر طرح حزمة من القسائم الاستثمارية في مجالات الزراعة النباتية والتربية الحيوانية والاستزراع السمكي، وتقديم ما يلزم لها من دعم ومساندة، وتسهيل سبل حصول المستفيدين منها على التكنولوجيات الآمنة لزيادة الإنتاج الغذائي، وقد تم افتتاح مؤخرا شركة الخليج للاستزراع السمكي، المركز الوطني للاستزراع السمكي في رأس حيان الأول من نوعه على مستوى المملكة في إنتاج الروبيان المستزرع، والذي يعد أحد المخرجات الناجحة لمبادرة الشراكة بين وزارة شؤون البلديات والزراعة والقطاع الخاص، والداعمة لجهود تعزيز مستويات الأمن الغذائي محلياً.
مشاركة :