في فقرة "للأحسن" لهذا العدد، تتطرق الكوتش منى الصباحي لموضوع الاعتذار الذي يرى فيه البعض ضعفا أو يجد صعوبة كبيرة في الاعتذار عن الخطأ، والحال أن الاعتذار عن الزلة هو قمة القوة. الكوتش الصباحي تقول إن الاعتذار يبدأ باعتراف المخطئ بينه وبين نفسه بما بدر منه، يليه تقديم الاعتذار ثم الحرص على ألا يتكرر الخطأ. هناك من يعتذر عندما يتماشي ذلك مع مصالحه، ويترفع عن القيام بذلك عندما يقدر أن من أخطأ في حقه أقل من مستواه، وهناك من يفضل تقديم هدية ويجد صعوبة تقديم الاعتذار بالكلمات. الكوتش الصباحي توضح أننا نعتذر من أجل أنفسنا، وإذا لم يتقبل الطرف الآخر الاعتذار، لا نكون مطالبين بتقديمه عدة مرات، وتدعو إلى جعل الاعتذار ثقافة تسود في المجتمع وتوطد العلاقات بين أفراده.المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو.
مشاركة :