حياة أجمل - هاشم عبده هاشم

  • 3/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

•• يصل الإنسان في بعض الأحيان إلى .. •• درجة من "التشبع" الحسي.. والعاطفي.. •• بحيث يدخل مع نفسه في البداية.. •• مرحلة من الانطواء.. والعزلة.. •• ويبدأ في النظر إلى الأشياء.. •• وكذلك إلى "الأحياء" بصورة مختلفة.. •• أساسها القناعة.. وعدم الشعور بالحاجة إلى الغير.. •• والبعد – بقدر الإمكان – عن الأشياء المحسوسة.. •• والاستغناء عن الجميع.. •• والتفرغ للتأمل.. وإشباع فراغات النفس.. •• بكل ما هو مفيد.. ونظيف.. وراقٍ.. •• يصل الإنسان إلى هذه المرحلة في أكثر من صورة •• أول هذه الصور وأقواها تأثيراً في النفس.. •• صدمة الإنسان في البشر.. وتزلزُل ثقته فيهم.. •• وثاني هذه الصور هو.. •• قناعته.. بأن كل عباد الله يسعون لمصالحهم.. •• ولا يعيرون مصالحك أي اهتمام.. •• حتى وإن غرفت لهم من البحر.. •• وقدمت لهم أجمل لآلئه.. وأغلاها.. •• وانهم مستعدون لأن يكذبوا عليك.. •• وعلى أنفسهم الف عام وعام.. •• ما دمت تؤثرهم حتى على نفسك.. وأصفيائك.. •• وثالث تلك الصور هو.. •• أن يقترب الإنسان من الافلاس.. •• العاطفي.. بجفاف أحاسيسه.. ومشاعره.. •• وتوقف عطائه.. وقدراته.. عن التفكير.. •• وتجمد "أشواقه".. و"تنهداته".. وعدم اشتعالهما.. •• اما الصورة الرابعة.. فإنها تحدث عندما.. •• يسترد الإنسان "وعيه".. •• ويستعيد "توازنه" •• ويحاسب نفسه.. ويستنفر وعيه.. ويُطهر وجدانه.. •• ويعيش حياته مرتاحاً.. •• بعيداً عن "النكد".. وأهله.. * ضمير مستتر : •• رائعة هي الحياة وجميلة.. إذا هي خلت من "المنغصات" و"الصدمات" و"الآلام" و"الاستغلال"..

مشاركة :