صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..البطالية :بلدة تقع في شمال شرق مدينة الهفوف ، وشرق مدينة المبرز ، تحيط بها النخيل من جميع الجهات فهي واحة زراعية ، وتشتهر بوجود عين الجوهرية التي تغنى بها الشعراء ، وببعض المواقع التاريخية التي مازال البعض من الباحثين يقوم بدراسات تاريخية لعل وعسى أن يصل الى موقع مدينة الأحساء القديمة التي يعتقد بأنها في هذا الموقع . وترتبط بمدن وقرى الاحساء بطريق مسفلت .. والآن بلدة البطالية تعيش نهضة حضارية كبيرة تتمثل بتوسعها العمراني ، وإنشاء العديد من المرافق الحكومية التي تقدم خدماتها لأهالي بلدة البطالية .ونظرا لما قرأنا عنها في كتب التاريخ ، وخاصة كتاب : ( ديوان ابن المقرب العيوني – لمؤلفه – الدكتور عبدالفتاح محمد الحلو ) ط1 /1383هـ /1963م 00 فتح لنا آفاقا واسعة حيث ورد في هذا الديوان الكثير من المواقع القديمة في الأحساء .. مما جعلنا نرجع لهذا الكتاب مرة تلو مرة ، وغيره من الكتب التاريخية .. لذا قررت زيارة هذه البلدة الوادعة والتعرف عليها .ففي يوم الثلاثاء الموافق 6 /12/ 1413هـ قمت بزيارة لبلدة البطالية للتعرف على هذه البلدة ضمن إهتماماتي بالتعريف بمدن وبلدات وقرى الأحساء التي تعتبر من البلدات التي يعتقد أن مدينة الأحساء القديمة ، التي قامت على أطلالها بلدة البطالية ، كما ذكر ذلك الدكتور فهد بن علي الحسين في كتابه ( الآثار الإسلامية بقرية البطالية – المنطقة الشرقية – دراسة في آثارها وعلاقتها بمدينة الأحساء التاريخية ) . دخلت بسيارتي في طريق متعرج حتى وصلت إلى عين الجوهرية التي تعتبر أحد العيون المشهورة في الأحساء بمائها المتدفق وألقيت نظرة عليها ، ولم تكن بالشكل الذي نراه الآن !! .. بعدها واصلت مسيري على الأقدام حتى وصلت إلى مجموعة من الرجال جالسين تحت أحد الجدران .. إقتربت منهم وسلمت عليهم ..فكان من بين الرجال الذين يتجاوبون معي سألني عن اسمي ومن أي بلد !! جاوبته على سؤاله وهو الضرير أطال الله في عمره إن كان حيا ورحمه الله إن كان ميتا فرب ضرير أبصر من بصير .. وهو من دلني على شخصية بإمكان الحديث معها وهو الرجل ( حجي بن عبدالله المسلمي ) رحمه الله ، ورافقني إلى مزرعته الاصم ليدلني على المزرعة التي يعمل فيها .. وخلال مروري من بين المزارع لفت نظري جدار مبني من الطين بجوار إحدى المدارس ووقفت لتصويره يقال انه من بقايا سور قصر قريمط .والرجل حجي بن عبدالله المسلمي رحمه الله هو من الشخصيات المعروفة في بلدة البطالية ، وهذه الشخصية التقى معها الدكتور فهد بن علي الحسين أثناء دراسته عن آثار البطالية الإسلامية .. وهذا يعني أن الضرير الذي حدده لي يعرف هذا الرجل ومكانته في بلدة البطالية ..فلما وصلت المزرعة سلمت عليه وعرفته بنفسي وهدفي من هذه الزيارة فوجدته رجلا متفهما بشوشا طلق المحيا ، وأبدى إستعداده للحديث عن بلدة البطالية حسب الأسئلة التي وجهتها له .. فكانت إجاباته شافية ووافية ووثقت ذلك بالتسجيل الصوتي وأمتلك شريطا بصوت هذا الرجل منذ عام 1413هـ يعني المقابلة عمرها (32) عاما .. ومما ذكره لي يوجد مسجد قريب من مزرعته ، وبعد ان إنتهيت من حواري معه ذهبت لهذا المسجد الجامع وقمت بتصويره من جميع الجوانب قبل أن يتم ترميمه .. فطلبت منه أن أخذ له صورة شخصية بمناسبة هذه الزيارة فرحب بذلك رحمه الله . وخلال الحديث عن بلدة البطالية لم اتعمد الإكثار من النقل من الكتب التي إطلعت عليها ، لأني أردت ان أكتب مرئياتي ومشاهداتي منذ زيارتي لبلدة البطالية في عام 1413هـ ، إضافة إلى زياراتي المتكررة لبلدة البطالية حتى هذا العام 1445هـ .. وكل مؤلف أو كاتب أو مؤرخ يزور أي بلد يكتب مارآه وما سمعه وما شاهده وما رووه له الأهالي، فكل مؤرخ يكتب اويصف العصر الذي عاش فيه ، وهذا ماحرصت عليه انقل مرئياتي ومشاهداتي ، كما يفعل المؤرخون والكتاب الذين يجوبون البلدان .. ومن أراد التعرف على تاريخ بلده عليه ان يقرأ ويوثق ذلك .. وعلينا أن نتذكر ماذكره العلامة والمؤرخ الشيخ حمد الجاسر رحمه الله حينما كتب مقدمة كتاب تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد ج/ 1 ص 21/ ط 1419هـ : ( ولو أن كل أديب أو باحث قام في تدوين تاريخ القطر الذي يعيش فيه من بلادنا العريضة الواسعة ، كما فعل المؤلف الشيخ محمد بن عبدالله آل عبدالقادر ، وكما فعل الأديب الأستاذ محمد بن أحمد عيسى العقيلي في كتاب من تاريخ المخلاف السليماني ، لاجتمع لنا من ذلك تاريخ عام شامل لأقاليم بلادنا التي لاتزال مجهولة التاريخ ) . وهذا ما نحث عليه كل مثقف في الأحساء أن يحرص على توثيق كل مايتعلق بتاريخ بلدانهم حتى نوثق تاريخ الأحساء .. فالرحالة الذين جابوا الجزيرة العربية رغم صعوبة رحلاتهم الا أنهم كتبوا لتا تاريخا مازلنا نقرأه حتى الآن . ونمتلك الكتب التي نستطيع أن نضيفها من خلال كتاب : ( مذكراتي من كتاب رحلة في ربوع واحة الأحساء ) ولو جمعت ذلك لكتبت كتابا عن البطالية .. وأهلها ومثقفيها أولى مني بالكتابة .. ونتمنى من كل مثقف إذا كان وفيا لبلده وغيور عليها أن يكتب عن بلده .. وهذا هو الوفاء بالعمل .. ولكني وضعت لبنة يستفيد منها شباب اليوم الشباب الطموح الذي ينشد ويبحث عن حقيقة بلده التي يعيش فيها .. وأن يسير على نهج من كتب عن بلده ونشر في كتاب ونذكر بعض الرجال المثقفين الأوفياء الذين كتبوا عن مسقط رأسهم وأصدروا كتبا عن بلدان الأحساء وهم : 1- كتاب البوابة الجنوبية للأحساء – الطرف في ماضيها وحاضرها -; للمؤلف / عبدالله بن حمد المطلق ط1 /1413هـ -; كتاب يتحدث عن مدينة الطرف منذ نشأتها حتى الآن وهو أول كتاب يتحدث مدينة من مدن الأحساء وهي ( مدينة الطرف ).2- كتاب الجفر ماضيها وحاضرها للمؤلف الشيخ عبداللطيف بن سعد العقيل ط1 /1419هـ .3- كتاب درة الاحساء – المنيزلة بين ماضيها وحاضرها للمؤلف إبراهيم حسين البراهيم ط1 / 1426هـ4- كتاب مدينة المبرز للمؤلف / أد عبدالله أحمد سعد الطاهر ط / 1/1429هـ5- كتاب يبرين – العراقة والتاريخ – المؤلف / علي محمد المري – ط1 / 1431هـ .6- كتاب مدينة الهفوف – الدكتور محمد جواد الخرس ط1/ 1431هـ .7- كتاب الجشة بين امجاد الماضي وإشراقات المستقبل للمؤلف المربي الفاضل : الأستاذ يوسف بن فهد الهلال ط1 / 1435هـ .8- بلدة الفضول بين ماضيها وحاضرها من تأليف : محمد طاهر النويصر ط1 /1444هـ . هؤلاء المؤلفين الذين وثقوا وكتبوا تاريخ وتراث بلدانهم يشكرن عليها .. وبادرة من اجل إبراز تاريخ بلدانهم وفي نفس الوقت تحقيق ما طلبه العلامة المؤرخ حمد الجاسر الذي ناشد كل مثقف أن يكتب عن تاريخ بلدته .. فالرحالة من العرب والأجانب جابوا البلدان من اجل توثيق ما يرونه ويشاهدونه وأرثوا لن تاريخا مكتوبا مازلنا نرجع له بين الحين والآخر .. ونتمنى من مثقفي بلدة البطالية الأوفياء ، ويعشق تراب البطالية وتاريخها ، ومن له إهتمام بتاريخها أن يكتب لنا كتابا عنها حتى يكون إضافة جديدة لما كتب عن بلدان الأحساء .. والدكتور فهد بن علي الحسين في كتابه : ( ( الآثار الإسلامية بقرية البطالية – المنطقة الشرقية – دراسة في آثارها وعلاقتها بمدينة الأحساء التاريخية ) ط1 / 1423هـ -; جمع مادة جاهزة بإمكان الإستفادة منها خاصة أنه التقى مع شخصيات لديها من المعلومات ربما غير متوفرة الآن . أو مات رواتها !! وحتى أجمع هذه المعلومات عن مدن وقرى الأحساء قمت بزيارة لأكثر من مائة شخصية اغلبهم توفاهم الله ، لكنهم تركوا لنا تاريخا مسجلا مازلنا نرجع له بين الحين والآخر لنوثق تاريخ هذه المدن والقرى من خلال هذه الرحلة .. فرحم الله من مات وأطال الله في عمر من بقى على قيد الحياة . صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..البطالية :بلدة تقع في شمال شرق مدينة الهفوف ، وشرق مدينة المبرز ، تحيط بها النخيل من جميع الجهات فهي واحة زراعية ، وتشتهر بوجود عين الجوهرية التي تغنى بها الشعراء ، وببعض المواقع التاريخية التي مازال البعض من الباحثين يقوم بدراسات تاريخية لعل وعسى أن يصل الى موقع مدينة الأحساء القديمة التي يعتقد بأنها في هذا الموقع . وترتبط بمدن وقرى الاحساء بطريق مسفلت .. والآن بلدة البطالية تعيش نهضة حضارية كبيرة تتمثل بتوسعها العمراني ، وإنشاء العديد من المرافق الحكومية التي تقدم خدماتها لأهالي بلدة البطالية .ونظرا لما قرأنا عنها في كتب التاريخ ، وخاصة كتاب : ( ديوان ابن المقرب العيوني – لمؤلفه – الدكتور عبدالفتاح محمد الحلو ) ط1 /1383هـ /1963م 00 فتح لنا آفاقا واسعة حيث ورد في هذا الديوان الكثير من المواقع القديمة في الأحساء .. مما جعلنا نرجع لهذا الكتاب مرة تلو مرة ، وغيره من الكتب التاريخية .. لذا قررت زيارة هذه البلدة الوادعة والتعرف عليها .ففي يوم الثلاثاء الموافق 6 /12/ 1413هـ قمت بزيارة لبلدة البطالية للتعرف على هذه البلدة ضمن إهتماماتي بالتعريف بمدن وبلدات وقرى الأحساء التي تعتبر من البلدات التي يعتقد أن مدينة الأحساء القديمة ، التي قامت على أطلالها بلدة البطالية ، كما ذكر ذلك الدكتور فهد بن علي الحسين في كتابه ( الآثار الإسلامية بقرية البطالية – المنطقة الشرقية – دراسة في آثارها وعلاقتها بمدينة الأحساء التاريخية ) . دخلت بسيارتي في طريق متعرج حتى وصلت إلى عين الجوهرية التي تعتبر أحد العيون المشهورة في الأحساء بمائها المتدفق وألقيت نظرة عليها ، ولم تكن بالشكل الذي نراه الآن !! .. بعدها واصلت مسيري على الأقدام حتى وصلت إلى مجموعة من الرجال جالسين تحت أحد الجدران .. إقتربت منهم وسلمت عليهم ..فكان من بين الرجال الذين يتجاوبون معي سألني عن اسمي ومن أي بلد !! جاوبته على سؤاله وهو الضرير أطال الله في عمره إن كان حيا ورحمه الله إن كان ميتا فرب ضرير أبصر من بصير .. وهو من دلني على شخصية بإمكان الحديث معها وهو الرجل ( حجي بن عبدالله المسلمي ) رحمه الله ، ورافقني إلى مزرعته الاصم ليدلني على المزرعة التي يعمل فيها .. وخلال مروري من بين المزارع لفت نظري جدار مبني من الطين بجوار إحدى المدارس ووقفت لتصويره يقال انه من بقايا سور قصر قريمط .والرجل حجي بن عبدالله المسلمي رحمه الله هو من الشخصيات المعروفة في بلدة البطالية ، وهذه الشخصية التقى معها الدكتور فهد بن علي الحسين أثناء دراسته عن آثار البطالية الإسلامية .. وهذا يعني أن الضرير الذي حدده لي يعرف هذا الرجل ومكانته في بلدة البطالية ..فلما وصلت المزرعة سلمت عليه وعرفته بنفسي وهدفي من هذه الزيارة فوجدته رجلا متفهما بشوشا طلق المحيا ، وأبدى إستعداده للحديث عن بلدة البطالية حسب الأسئلة التي وجهتها له .. فكانت إجاباته شافية ووافية ووثقت ذلك بالتسجيل الصوتي وأمتلك شريطا بصوت هذا الرجل منذ عام 1413هـ يعني المقابلة عمرها (32) عاما .. ومما ذكره لي يوجد مسجد قريب من مزرعته ، وبعد ان إنتهيت من حواري معه ذهبت لهذا المسجد الجامع وقمت بتصويره من جميع الجوانب قبل أن يتم ترميمه .. فطلبت منه أن أخذ له صورة شخصية بمناسبة هذه الزيارة فرحب بذلك رحمه الله . وخلال الحديث عن بلدة البطالية لم اتعمد الإكثار من النقل من الكتب التي إطلعت عليها ، لأني أردت ان أكتب مرئياتي ومشاهداتي منذ زيارتي لبلدة البطالية في عام 1413هـ ، إضافة إلى زياراتي المتكررة لبلدة البطالية حتى هذا العام 1445هـ .. وكل مؤلف أو كاتب أو مؤرخ يزور أي بلد يكتب مارآه وما سمعه وما شاهده وما رووه له الأهالي، فكل مؤرخ يكتب اويصف العصر الذي عاش فيه ، وهذا ماحرصت عليه انقل مرئياتي ومشاهداتي ، كما يفعل المؤرخون والكتاب الذين يجوبون البلدان .. ومن أراد التعرف على تاريخ بلده عليه ان يقرأ ويوثق ذلك .. وعلينا أن نتذكر ماذكره العلامة والمؤرخ الشيخ حمد الجاسر رحمه الله حينما كتب مقدمة كتاب تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد ج/ 1 ص 21/ ط 1419هـ : ( ولو أن كل أديب أو باحث قام في تدوين تاريخ القطر الذي يعيش فيه من بلادنا العريضة الواسعة ، كما فعل المؤلف الشيخ محمد بن عبدالله آل عبدالقادر ، وكما فعل الأديب الأستاذ محمد بن أحمد عيسى العقيلي في كتاب من تاريخ المخلاف السليماني ، لاجتمع لنا من ذلك تاريخ عام شامل لأقاليم بلادنا التي لاتزال مجهولة التاريخ ) . وهذا ما نحث عليه كل مثقف في الأحساء أن يحرص على توثيق كل مايتعلق بتاريخ بلدانهم حتى نوثق تاريخ الأحساء .. فالرحالة الذين جابوا الجزيرة العربية رغم صعوبة رحلاتهم الا أنهم كتبوا لتا تاريخا مازلنا نقرأه حتى الآن . ونمتلك الكتب التي نستطيع أن نضيفها من خلال كتاب : ( مذكراتي من كتاب رحلة في ربوع واحة الأحساء ) ولو جمعت ذلك لكتبت كتابا عن البطالية .. وأهلها ومثقفيها أولى مني بالكتابة .. ونتمنى من كل مثقف إذا كان وفيا لبلده وغيور عليها أن يكتب عن بلده .. وهذا هو الوفاء بالعمل .. ولكني وضعت لبنة يستفيد منها شباب اليوم الشباب الطموح الذي ينشد ويبحث عن حقيقة بلده التي يعيش فيها .. وأن يسير على نهج من كتب عن بلده ونشر في كتاب ونذكر بعض الرجال المثقفين الأوفياء الذين كتبوا عن مسقط رأسهم وأصدروا كتبا عن بلدان الأحساء وهم : 1- كتاب البوابة الجنوبية للأحساء – الطرف في ماضيها وحاضرها -; للمؤلف / عبدالله بن حمد المطلق ط1 /1413هـ -; كتاب يتحدث عن مدينة الطرف منذ نشأتها حتى الآن وهو أول كتاب يتحدث مدينة من مدن الأحساء وهي ( مدينة الطرف ).2- كتاب الجفر ماضيها وحاضرها للمؤلف الشيخ عبداللطيف بن سعد العقيل ط1 /1419هـ .3- كتاب درة الاحساء – المنيزلة بين ماضيها وحاضرها للمؤلف إبراهيم حسين البراهيم ط1 / 1426هـ4- كتاب مدينة المبرز للمؤلف / أد عبدالله أحمد سعد الطاهر ط / 1/1429هـ5- كتاب يبرين – العراقة والتاريخ – المؤلف / علي محمد المري – ط1 / 1431هـ .6- كتاب مدينة الهفوف – الدكتور محمد جواد الخرس ط1/ 1431هـ .7- كتاب الجشة بين امجاد الماضي وإشراقات المستقبل للمؤلف المربي الفاضل : الأستاذ يوسف بن فهد الهلال ط1 / 1435هـ .8- بلدة الفضول بين ماضيها وحاضرها من تأليف : محمد طاهر النويصر ط1 /1444هـ . هؤلاء المؤلفين الذين وثقوا وكتبوا تاريخ وتراث بلدانهم يشكرن عليها .. وبادرة من اجل إبراز تاريخ بلدانهم وفي نفس الوقت تحقيق ما طلبه العلامة المؤرخ حمد الجاسر الذي ناشد كل مثقف أن يكتب عن تاريخ بلدته .. فالرحالة من العرب والأجانب جابوا البلدان من اجل توثيق ما يرونه ويشاهدونه وأرثوا لن تاريخا مكتوبا مازلنا نرجع له بين الحين والآخر .. ونتمنى من مثقفي بلدة البطالية الأوفياء ، ويعشق تراب البطالية وتاريخها ، ومن له إهتمام بتاريخها أن يكتب لنا كتابا عنها حتى يكون إضافة جديدة لما كتب عن بلدان الأحساء .. والدكتور فهد بن علي الحسين في كتابه : ( ( الآثار الإسلامية بقرية البطالية – المنطقة الشرقية – دراسة في آثارها وعلاقتها بمدينة الأحساء التاريخية ) ط1 / 1423هـ -; جمع مادة جاهزة بإمكان الإستفادة منها خاصة أنه التقى مع شخصيات لديها من المعلومات ربما غير متوفرة الآن . أو مات رواتها !! وحتى أجمع هذه المعلومات عن مدن وقرى الأحساء قمت بزيارة لأكثر من مائة شخصية اغلبهم توفاهم الله ، لكنهم تركوا لنا تاريخا مسجلا مازلنا نرجع له بين الحين والآخر لنوثق تاريخ هذه المدن والقرى من خلال هذه الرحلة .. فرحم الله من مات وأطال الله في عمر من بقى على قيد الحياة . عبدالله بورسيس
مشاركة :