شعرت وشعر غيري من أبناء الأحساء بسعادة وفرحة بالغتين للخبر الذي انتظرناه طويلا ألا وهو رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء يوم الأربعاء 13 ديسمبر حفل إعلان وتدشين جائزة الأحساء للتميز الموجهة لتكريم المتميزين من المؤسسات والقطاع الخاص ومؤسسات القطاع غير الربحي في دورتها الأولى وذلك بقاعة الاحتفالات بجامعة الملك فيصل وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال رئيس اللجنه العليا للجائزة عن شكره وتقديره على رعايته الكريمة. مثمنا حرص واهتمام سموه الكبير بدعم مسيرة التنمية والتطور المتسارعة في المنطقة عامة والأحساء خاصة وتبني مبادرات جهود تطوير المحافظة. وبتواضع أقول إنني كنت مبادرا ومن خلال ما كتبته هنا في «الجزيرة» الغراء بتاريخ 22/ 9/ 2022م في هذه الزاوية الأسبوعية «رذاذ» وتحت عنوان (جائزة الأحساء الكبرى) قلت في مقدمة المقالة: أحساء الواحة الفواحة بالخير والعطاء ومنذ آلاف السنين لا يختلف اثنان على أهميتها وعطاء أبنائها المخلصين في مختلف المجالات. أكانت اجتماعية أو علمية أو ثقافية على اختلاف أنواع الإبداع. هذه المحافظة التي حظيت مؤخراً بتكريم وتقدير قيادة الوطن بالموافقة على إنشاء هيئة عليا لتطويرها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان. واختيار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال نائبا له ومجموعة متميزة من الأعضاء. كل هذا وذاك جعل الأحساء وحتى اليوم من صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء هذه الهيئة والناس تتحدث عن ماذا سوف يتحقق للأحساء مع انطلاق هذه الهيئة التطويرية لأكبر واحة زراعية في العالم أرض النفط)، وبعد نشر المقالة حظيت كتابتي باهتمام كبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية. وأشرت في زاوية أخرى بإشادة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس «هيئة تطوير الأحساء» بما كتبته يوم الثلاثاء الماضي هنا في «الجزيرة» عن «جائزة الأحساء الكبرى».. جاء ذلك خلال اتصال أحد الأحبة المسؤولين بإمارة المنطقة الشرقية الذي أكد في اتصاله اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بما كتبته عن الجائزة وإعجابه بما جاء فيها من اقتراحات بناءة، بل طلب سموه أن التقيه عندما يزور الأحساء. والحق أنني عاجز عن التعبير والتقدير لسموه لسرعة مبادرته التيتعد غير مستغربة من قيادات الوطن الذين يعتبرون مدارس في مجال الاهتمام بكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن فكيف عندما يطرح الكاتب أفكاره من أجل الشأن العام. ولقد تعودنا من قياداتنا المتميزة اهتماماتهم وتلمسهم لكل ما يخدم الوطن والمواطن. وجائزة الأحساء الكبرى حلم كنت أحلم به منذ بدأت الكتابة في الصحافة قبل خمسة عقود وأكثر وتحلم به معي «أحساء الخير والعطاء صباح مساء) والحمد لله تحقق الحلم في هذا العهد الزاهر بالعطاء والاهتمام بكل ما من شأنه أن يسهم في رفعة ورقي مختلف المناطق والمحافظات وماذا بعد لا يمكن تناسي اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال محافظ الأحساء الذي يتابع ليل نهار كل ما يثري الأحساء ويخدمها ومواطنيها. وها هو كرئيس اللجنة العليا للجائزة عبر بحب عن شكره وتقديره لأمير الشرقية كما أشرت في بداية هذه السطور. بارك الله في كل عمل ناجح أبدعته المؤسسات أو الأفراد. خاصة أصحاب الفكر والأدب والفن الخلاق الذين لهم دور كبير في إثراء وطنهم بالابداع.. وألف مبروك للأحساء الحبيبه هذه الجائزة التي سوف تسهم في تحفيز الجميع على العمل بجد وإخلاص. في ظل وطن الرؤية المبدعة..
مشاركة :