«القدية» الحلم الذي تحقق؟! - أحمد المغلوث

  • 4/11/2017
  • 00:00
  • 55
  • 0
  • 0
news-picture

الحديث عن مدينة (القدية) هذا المشروع العملاق الذي أعلن عنه سمو ولي ولي العهد قبل أيام والذي يؤسس لمدينة ثقافية، ورياضية، وترفيهية فريدة النوعية والتميز بالمملكة. مازال الحديث عن هذه المدينة الحلم طاغياً على العديد من أحاديث المواطنين والمقيمين في بلادنا بل إنه سحب البساط مما يدور في العالم من أحداث وأخبار اللهم إذا استثنينا أخبار الضربة الأمريكية لمطار الشعيراء السوري والذي انطلقت منه قنابل النظام الكيماوي.. وبعيداً عما يجري في العالم من أحداث كان الحديث عن هذه المدينة وما سوف تزخر به من فعاليات مختلفة ثقافية وترفيهية ورياضية ملح الأحاديث. فلقد كان مشروع هذه المدينة من الأحلام بل والأماني التي يتطلع إليها كل مواطن في بلادنا وعلى امتداد عقود ومع تنامي الوطن وتزايد أعداد المواطنين والمقيمين كانت هناك حاجة ماسة لوجود مشاريع عملاقة تشتمل على كل ما يساهم في إسعادهم وأفراد أسرهم. ولقد كتبت تقارير وتحقيقات وكتابات متعددة هنا في هذه الصحيفة وغيرها من الصحف وحتى وسائل إعلام أخرى تحدثت عن الأعداد الهائلة التي تتسرب من بلادنا لخارجها بحثاً عن الترفيه البريء. ومن هنا فوجود مدينة الحلم والمستقبل «القدية» في ربوع الوطن ليعتبر خطوة في الطريق الصحيح نحو توفير مليارات الريالات التي تصرف في الخارج من خلال «الطيور المهاجرة» خلال المواسم والعطل والإجازات.. وللحق فإنّ حديث الناس في مجالسهم ومنتدياتهم بل وحتى بينهم وبين بعض في العمل أو بين أسرهم عن هذا المشروع. لهو حديث طبيعي ومحمود وجاء نتيجة لما يشعر به المواطن والمقيم من حاجة ماسة لمثل هذه المدينة التي ومن خلال ما سوف تتضمنه من فعاليات ومنشآت تتيح الفرص لهم ولأسرهم الاستمتاع بقضاء ساعات ممتعة في هذه المدينة الشاملة والمتكاملة حسب ما أشار إليه سمو ولي ولي العهد حفظه الله.. ولذلك فهذه المدينة القادمة للوطن من عمق الوطن نفسه. وبالقرب من العاصمة سيذكرها أبناء الوطن بكل حب وتقدير وستذكرها الأيام رمزاً خالداً لمنجزات الدولة ضمن مشاريعها ورؤيتها (2030) ودليلاً على سخاء وعطاء الدولة غير المحدود للوطن ومواطنيه. وإذا كان الوطن كل الوطن يعيش اليوم فرحة الإعلان عن هذه المدينة. وسط احتفاء كبير من قبل إعلامنا المكتوب والمقروء والمرئي والمسموع فلا شك أن مثل هذا المشروع يستحق الإشارة إليه. بل والإشادة به. فهو حلم كان الجميع يحلمون به. ويتمنونه على أرالواقع. وماذا بعد بالأمس القريب كان الوطن يتحدث عن الرؤية، إنجازاً كبيراً ورائعاً. وها نحن اليوم نعيش في سعادة ونحن نقرأ بعض مشاريع هذه الرؤية. لتجد طريقها شامخة في ربوع بلادنا ولتتحول الأفكار إلى حقائق مشاهدة ومعاشة. وباسم كل أبناء الوطن. شكراً لقيادتنا الحكيمة. التي تحمي وتبني.؟! تغريدة: في الليل نام. في الفجر قام. وبعد الصلاة بدأت الحياة.؟!

مشاركة :