طريق الحج والتجارة البصري، أحد الطرق القديمة قبل الإسلام تربط ميناء (إبلة) البصرة حاليا، ورأس الخليج العربي، وشط العرب، ومدينة البصرة العراقية التي تأسست في العهد الإسلامي في الربع الأول من القرن الهجري الأول في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبلدان شرقي العالم الإسلامي: فارس (إيران) ودول وسط آسيا. تربطه بمكة المكرمة والمدينة المنورة. يخلط البعض ما بين طريق البصرة ويسمى (درب البصرة)، وبين طريق الكوفة ويسمى (درب زبيدة) والطريق السلطاني، وهناك من يوجد تداخلا بين الطريقين، مع اختلاف المسارين والبعد بينهما: - درب البصرة يبدأ في السعودية من منفذ الرقعي القديم والجديد في المنطقة الشرقية، محافظة حفر الباطن. - درب زبيدة (الكوفي) يبدأ في السعودية من منطقة الحدود الشمالية من رفحاء. يسير كل طريق موازي للآخر داخل الأراضي السعودية، ويلتقيان في محطتين هما: - محطة معدن النقرة على طريق البصرة - المدينة المنورة. - ومحطة ميقات ذات عرق، ومحطة الخريبات (الضريبة) على طريق البصرة - مكة. هذا الطريق الذي تأسس قبل الإسلام يتميز ببيئات طبيعية لها خواصها الجغرافية الغنية بالتنوع البيئي، والمعالم السياحية التي تحتاج إلى استثمار وهي: - محمية الإمام تركي بن عبدالله، والتي تضم نفود الدهناء ونفود وعروق المظهور، وهضبة التيسية، ووادي الأجردي الفرع الأوسط لوادي الرمة ومدن ومراكز الأسياح ومعادن البوكسايت بالزبيرة. - محافظات مدن ومراكز شرقي القصيم: بريدة وعنيزة والبكيرية والبدائع والخبراء ورياض الخبراء والمذنب والشماسية، وعيون الجواء والريف الزراعي وقرى الخبوب الزراعية. - محافظات ومدن غربي القصيم: الرس والنبهانية وعقلة الصقور وضرية. - شبكات وروافد وادي الرمة، وجبال غربي القصيم. - المناطق الرعوية غربي القصيم أهمها الحمى في العهد الإسلامي المبكر حمى ضرية بالقصيم، حمى الربذة بالمدينة المنورة. - محطات طرق الحج الأثرية حتى ميقات ذات عرق الميقات لشرقي العالم الإسلامي، والتي تبعد عن (90) كم عن مكة المكرمة.
مشاركة :