دخل الرائد في مرحلة الخطر مع تبقي جولتين فقط على نهاية دوري جميل، وأصبح مهددا بشكل كبير بالهبوط لدوري الدرجة الأولى بعد ثماني سنوات قضاها في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مر خلالها الفريق بعدد من المصاعب سواء من الناحية المالية أو على صعيد الخلافات والانقسامات التى جعلت النادي بيئة طاردة. وبسبب هذا الوضع بات الفريق الأول قريبا من الهبوط ما لم يتدخل المخلصون وينقذونه مع تبقي مواجهتين أمام الأهلي ونجران يلزم الفريق الفوز بها وانتظار النتائج الأخرى ليضمن البقاء مع الكبار، إذ بات الوضع مقلقا لعشاق رائد القصيم الذي يعيش وضعا غير جيد جعل الوسط الرياضي قاطبة يتفاعل مع هذا النادي العريق الذي يعتبر هبوطه لدوري الدرجة الأولى كارثة لرياضة القصيم بحكم أنه النادي الأكثر جماهيرية بالمنطقة ولن يقبل المنصفون أن يهبط الرائد صاحب التاريخ في سجل منجزات رياضة قصيم العطاء والنماء! خسارة الفريق من الوحدة في مكة قبل التعادل الأخير في الديربي أمام التعاون جعلت المتفائلين يرفعون الراية البيضاء مبكرا بسبب أن العلاج للوضع الرائدي الراهن أصبح صعبا ما لم يكن هناك (إنقاذ) سريع وعاجل، فاللاعبون لم يستلموا رواتبهم الشهرية منذ أربعة أشهر -كما قال رئيس النادي المكلف حاليا بإدارة الدفة المهندس منصور بن إبراهيم الرسيني- وأعضاء الشرف قدموا مبالغ مالية لا تكفي الحاجة، فالرواتب المتأخرة تحتاج لمبلغ يفوق الأربعة ملايين ريال بإمكان الإدارة سداد جزء منها، والمتمثل في راتبين للاعبين تقدر بنحو مليوني ريال مع رصد مكافأة فوز للمباريات القادمة لا تقل عن المليون ريال، وتعول إدارة النادي على الذين قدموا له الدعم في الفترة الماضية لضخ مبلغ بـ(القطة) يسير النادي. والداعمون هم الدكتور عبدالرحمن الشتيوي وناصر الجفن وصالح المحيميد وعبدالرحمن العايد وعبدالعزيز التويجري وخالد السيف وموسى الموسى وعبداللطيف الخضير ومحمد الفوزان وإبراهيم الزويد، إذ أبدت بعض الأسماء الشرفية الماضية استعدادها التام لدعم الخزينة الرائدية بشرط أن يتم تحديد مبلغ يلتزم جميع الأعضاء السابقين بدفعه، حتى إن بلغت حصة كل واحد منهم مبلغ نصف مليون ريال ليصبح المجموع الكلي خمسة ملايين ريال يتم من خلالها تسديد كافة المستحقات التى يطالب بها اللاعبون وتعيق تحقيقهم النتائج. رئيس مجلس إدارة الرائد المكلف المهندس منصور بن إبراهيم الرسيني أكد في تصريح خص به «عكاظ» أن خزينة النادي خاوية تماما ونحتاج للمال ليسيروا الأمور في الجولتين القادمتين اللتين لابد فيهما من كسب النقاط، مضيفا: «كلي أمل في الداعمين لمسيرة النادي بتوفير جزء من الاستحقاقات المالية القادمة على إدارتي والتى تفوق الخمسة ملايين ريال تتمثل في رواتب متأخرة للاعبين.