كنت قد كتبت مقالا سابقًا في هذه الصحيفة حول قضية حرمان البعض للمرأة من حقها في إرثها الشرعي، فجاءت تعليقات وتغريدات كثيرة حوله، أورد بعضها في السطور التالية: - مـجتمع يدلل الذكور ويمنحهم سلطة بلا مبـرر، وبعض الأنظمة تساهم أيضًا في هضم حقوق الـمرأة. - أنا وأخَواتي نتردد على المحكمة منذ (11 عامًا) كي نأخذ حقنا في إرثـنا!!. - حصَلت معنا، والدي الله يحفظه لديه ولد واحد وخمس بنات، أعطى أخي جميع الأراضي دون اعتبار لنا. - قصة مُحزنة، أكثر ما أزعجني فيها استعمال الأم سلاح الرضا لابتزاز ابنتها. - إحدى قريباتي الأمهات تضغط على بناتها غير المتزوجات للتنازل عن حقهن في أرضهن للذكور من الإخوان بالرغم من أنهن كبيـرات في العمر وغير موظفات. - من العادات والتقاليد البالية أن المرأة الـمتزوجة لابد أن تـتنازل عن حقها في الإرث لإخوانها الذكور حتى تكسب ودّ الأم، وإذا تـمسّكت بـحقها تُـقاطَع وتُـعزل. - أهل زوجي حُرموا من إرث والدتهم لأن خوالهم استولوا عليه بحجة مالهم لا يذهب للغرباء (الزوج والأبناء)!!. - في زيارة لـي لإحدى دور الإيواء التقيت بشقيقتين تقيمان في الدار هربًا من تعنيف إخوانهما من أجل الإرث. - لا تستطيع المرأة أن تُـطالِـب بإرثها مهما كانت ظروفها وحاجتها، مادام الإخوة لم يـجتمعوا ويقسموه بينهم، ثم يبقى الفتات للبنات، ويستمر الحجر على إرثهن. - راجعتني امرأة أصيـبت باكتئاب شديد بسبب حرمانـها من إرثها (١٥ مليون ريال) ليعطيها أخوها (500 ريال) شهريا فقط. - الشرع يعطي كل ذي حق حقه ولكن لا تصل كل الحقوق للمحاكم، وما يصل يقسّم حسب الشرع. - أختي عندما أخذت حقها في الإرث بـحكم مـحكمة، أصبحت مضربًا للإبنة العاقّـة، وتـم طردها لتسكن عند عمي. - الأب يتحمل أكثر الذنب، فبما أنـه يعرف تسلّط الأبناء، لـماذا لا يؤمّـن بناته ماديًا قبل موته؟. - هناك أيضًا مشكلة حجز «وليّ الأمـر» للأوراق الرسـمية ليمنع الـمرأة من الـمطالبة بـحقها، والـمحكمة لا تنظر للمرأة شيئًا دون ولـيّ أمرها !!. abkrayem@gmail.com