أخبار من هُنا وهـناك | أيمن بدر كريم

  • 1/18/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

* «الشورى» يطالب 4 جهات بضبط تصرفات السعوديين في الخارج، للحد من التصرفات الـمُسيئة إلى سـمعة المملكة». خبر مبشّـر بالخير والشروع في مُحاولات إنعاش الذوق العام كأساس للحد من التصرفات الفردية السيئة في الداخل والخارج، وكلّي أمل في تعاون الجهات الأربع (الداخلية والـخارجية والتعليم والثقافة والإعلام) لإعادة تربية كثير من أفراد الـمجتمع على التصرفات الـحسنة في الداخل أولا، بداية بـمناهج تعليميّـة مقررة ونهايةً بقوانين تردعهم وتضبط تصرفاتـهم. * «فتح مولات جدة ومكة للشباب».. خبر جيّـد وفي المسار الصحيح بعد سنوات من اللغط وتغـوّل ثقافة الخصوصية وتشويه العلاقة الإنسانية الاجتماعية بين المرأة والرجل، جعلت منه سبقًا صحفيًا وخبرًا ينشر في الصفحة الأولى ونـحن في عام 2016!!. * «تـفشٍّ عشوائي لممارسات الطـبّ البديل».. أمرٌ متوقع ومشكلة تم تجاهلها لسنوات، ساعد على انتشارها قصور الـخدمات الصحية وتأخّر الـمواعيد، وغياب التأمين الطبي الـمُعتبر للمواطنين، وإهمال التوعية الـمُجتمعية، وإساءة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، وضعف الرقابة، وحصار الأطباء السعوديين المؤهلين تأهيلا عاليا، فكان أن غابت «الصحة» وانتشر الوهم والمرض. * «النـوم على الجانب الأيسر يعرّضك للكوابيس».. خبر دراسة بريطانية جديدة أوردته في صفحاتـها «ديلي ميل» البريطانية يفيد أن الذين ينامون على جانبهم الأيمن يـحصلون على نوم أفضل ويشعرون بقدر أكبر من الأمان. هذا بالطبع أحد فوائد السنة النبوية المطهّرة، لكن لا يعني أن النوم على الجانب الأيمن يقي تمامًا من الكوابيس الليلية، فقد اشتكى حوالى 15% من أفراد الدراسة الذين ناموا على الجنب الأيمن أيضًا من الكوابيس مقارنة بـ 40% من الأفراد الذين ناموا على الجنب الأيسر، حيث ترتبط عوامل عضوية مرضية ونفسية وسلوكية أخرى بالـمعاناة من الكوابيس الليلية. * «30% من مراجعي المستشفيات الحكومية غير راضين عن الخدمة».. هذا يعني أن نسبة 70% من المراجعين راضون عن الخدمة!!. أشكر وزارة الصحة مبادرتها بالقيام بمثل هذا الاستبيان لقياس رضا الجمهور عن الخدمات الـمختلفة التي تقدمها مستشفيات وزارة الصحة في مناطق المملكة بـحسب الخبر الذي أظهر وصول نسبة الرضا عنها في بعض الـمناطق إلى 83%!!. عمومًا، أقترح إعادة الاستبيان والتقييم عن طريق جهات رسمية أو غير رسمية أخرى «مُحايدة» للتأكد من هذه النتيجة المثيرة للاهتمام. abkrayem@gmail.com

مشاركة :