الاتحاد الأوروبي | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 4/30/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الخميس 23 يونيو من هذا العام، يومًا حاسمًا في تاريخ التاج البريطاني، وتاريخ الاتحاد الأوروبي، لأنه يوم التصويت العام في بريطانيا على خروجها من عدمه من الاتحاد الأوروبي. أُنشئ الاتحاد الأوروبي، خلال السنوات الخمسين الأخيرة بالتدريج في أعقاب الانتهاء من الحرب العالمية الثانية، على اعتبار أن الدول التي بينها روابط اقتصادية لا تدخل في حرب مع بعضها البعض، وبدأ بخمس دول، حتى بلغ اليوم 28 دولة، وانضمت بريطانيا إليه بصعوبة، عام 1973، يعني لها 43 سنة، ولا زالت تستخدم الجنيه الإسترليني، بينما يسود اليورو في 19 دولة من الاتحاد. الاتحاد له هيئة تشريعية، تسمى المفوضية الأوروبية، وبرلمانا يضم 751 عضوا يتم الاختيار فيه بالانتخاب، للتصويت على قرارات المفوضية، ومجلس تنفيذي يضم قادة الدول الثماني والعشرين، وله هيئة قضائية، تُسمَّى محكمة العدل الأوروبية، تحكم التجاوزات، وتُصلح بين الأعضاء، وكلها لها مقرَّات ثابتة في العاصمة البلجيكية بروكسل. والذي جرّنا للحديث عن يوم 23 يونيو، أن الرئيس باراك أوباما عند زيارته لبريطانيا -مؤخرًا- حاول إقناع الحكومة البريطانية؛ البقاء في الاتحاد، الأمر الذي أثار حفيظة بعض البريطانيين، منهم عمدة لندن، بوريس جونسون، الذي قال لقناة الـ»بي بي سي»: إن هذا الطلب (نفاق)، فأمريكا هي آخر دولة تتكلَّم عن قرار يخصُّ السيادة البريطانية، وأمريكا هي أكثر الدول شُحًّا في توزيع السيادة ومشاركة الآخرين فيها، فكيف يبيعون علينا، ما لا يقبلون شراءه لأنفسهم. أسباب الرغبة الجامحة للخروج البريطاني، أولًا تقييد حريتها التشريعية، بسبب المفوضية، وثانيًا ضعف اليورو بسبب أزمة اليونان، ودخول دول أوروبا الشرقية. # القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول ريج زيجلر: أثبتت الأبحاث أن الناس بحاجة إلى ثلاثة أمور في بيئة العمل: الإثارة، والتقدير، والشفافية.

مشاركة :