يشهد اليوم الأول من الشهر المقبل عودة أسماك الشعري والصافي العربي الى أسواق الأسماك في إمارة دبي بعد فترة حظر استمرت شهرين، طبقت فيهما بلدية دبي التشريعات والقوانين الاتحادية المنظمة لاستغلال الثروات المائية الحية، ومنع استنزافها، بصفتها الجهة المختصة في الإمارة لإنفاذ القرار الوزاري رقم 501 لسنة 2015 بشأن تنظيم صيد وتسويق أسماك الشعري والصافي العربي في موسم تكاثرها (من الأول من مارس إلى 30 أبريل من كل عام)، صرح بذلك مدير عام البلدية المهندس حسين لوتاه. وأضاف أن فترة الحظر انتهت من دون مخالفات، ما يؤكد حرص الصيادين على الثروة السمكية في الإمارة، ومنع استنزافها. وتابع لوتاه أن فرق العمل في البلدية عملت جنباً إلى جنب مع المعنيين في وزارة التغير المناخي والبيئة لإنجاز خطة الرقابة والتفتيش على أسواق بيع الأسماك، لافتاً إلى أن البلدية لم تسجل أية مخالفات للقرار خلال أبريل، أما في مارس فوجهت إنذارين لبائعين خزنوا كميات قليلة من سمك الشعري في برادات. وذكرت مدير إدارة البيئة في البلدية، المهندسة علياء الهرمودي، أن المفتشين والضباط المعنيين في الإدارة أنجزوا خطة إنفاذ قرار الحظر بنسبة 100%، لافتة الى إجراء حملات تفتيش على مساطب بيع الأسماك في سوق السمك بديرة وسوق السمك في ميناء الصيادين، في أم سقيم، البالغ عددها 400 مسطبة، فضلاً عن حملات التفتيش على محال بيع الأسماك الطازجة في المراكز التجارية، وعددها 25 مركزاً، لتأكد من التزام الصيادين والبائعين بالتشريعات والقوانين الخاصة بحماية وتنمية الثروة السمكية، والقرار الوزاري 501 على وجه الخصوص. وأكدت الهرمودي أن حملات التوعية التي بدأتها البلدية مع مطلع يناير الماضي، كان لها دور كبير في التزام الصيادين والبائعين خلال فترة الحظر. من جانبها، قالت رئيس قسم حماية الموارد الطبيعية، عائشة المر المهيري، إن أوقات التفتيش خلال فترة الحظر تزامنت مع مواعيد إنزال الأسماك في سوق السمك، خلال الفترات الصباحية والمسائية، وعطلة نهاية الأسبوع، التي يكثر العرض فيها عادة مقارنة ببقية أيام الأسبوع.
مشاركة :