أيدت محكمة الاستئناف العليا أمس الحكم الصادر على خادمة بالسجن 5 سنوات بعد أن قامت بإدخال قلم في مؤخرة ابن كفيلها البالغ من العمر 5 سنوات ما تسبب له بجروح. الواقعة حدثت في شهر فبراير من العام الماضي (2015)، وأبلغ بها الشرطة كل من والدي المجني عليه، حيث قالت الأم إنها تركت الطفل (5 سنوات) مع الخادمة في القسم الخاص بها وزوجها في منزل العائلة، وعندما عادت اكتشفت بكاء الطفل بشدة فسألت الخادمة لكنها لم تجبها وتبين لها أن الطفل مصاب بألم في مؤخرته، وبالكشف عليه تبين إدخال جسم شبيه بالقلم في دبره، وبمواجهة الخادمة اعترفت بالجريمة. أسندت النيابة العامة للخادمة أنها في 9 فبراير 2015 بدائرة أمن محافظة العاصمة، وحال كونها خادمة تعمل لدى المجني عليه ومن متولي تربيته ولاحظته، اعتدت على عرضه بغير رضاه منتهزة فرصة عجزه عن المقاومة حال كونه لم يتم الخامسة، وفي ظروف لا تمكن الغير من الدفاع عنه، بأن اختلت به في القسم الخاص بأسرته في منزل العائلة، ووضعت جسم شبيه بالقلم داخل دبره، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي. وقضت محكمة أول درجة بالسجن 5 سنوات على الخادمة وأمرت بإبعادها عن البلاد نهائيًا بعد نفاذ العقوبة، فطعنت على الحكم بالاستئناف، وقضت المحكمة أمس بقبوله شكلاً، وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.