الموت الداعشي يحصد عشرات الأرواح في العراق

  • 5/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مصادر رسمية وأمنية الجمعة مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح في هجوم لتنظيم داعش على مدنيين وقوات أمنية تلته ملاحقة المهاجمين الذين قاموا بتفجير أنفسهم في مدينة بلد شمال بغداد، لكن في الوقت ذاته تكبّد التنظيم عشرات القتلى وخسر العديد من آلياته في اشتباكات وعمليات قصف تعرض لها بمناطق متفرقة من العراق. وقال عمار حكمت البلداوي النائب الثاني لمحافظة صلاح الدين إن مجموعة من مسلحي داعش يرتدون ملابس قوات الأمن هاجموا عند منتصف الليل (الخميس الجمعة) مقهى في بلد بالقنابل اليدوية. وأوضح أن المهاجمين أطلقوا النار وفروا إلى منطقة زراعية قريبة، مشيراً إلى أنهم قاموا بتفجير أنفسهم لدى الوصول إليهم بعد ملاحقتهم من قبل الأهالي وقوات الأمن. وأكد البلداوي مقتل 16 شخصاً بينهم عدد من عناصر الأمن وإصابة حوالي 35 بينهم عدد من عناصر الأمن أيضاً جراء الهجوم والملاحقة. ورجح أن يكون عدد المسلّحين خمسة أو ستة أشخاص مشيراً إلى قيام أربعة منهم بتفجير أنفسهم والبحث جاري للاشتباه بوجود اثنين آخرين. وتبنى تنظيم داعش في بيان الاعتداء. وأكدت مصادر عسكرية أمس، تحرير منطقة فلكة جبة إحدى القرى التابعة لمنطقة جزيرة هيت بعد معارك ضارية أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من التنظيم وأربعة من القوات العراقية، ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن خلية الصقور الاستخبارية تمكنت بالتنسيق الكامل مع قيادة العمليات المشتركة ومن خلال القوة الجوية العراقية من تدمير 10 مواقع للتنظيم في قضاء الرطبة وقتل 65 إرهابياً. خلية الصقور وجاء في البيان أنه تم تدمير أربعة أهداف وقتل أكثر من 20 إرهابياً وجرح آخرين، كما رصدت خلية الصقور نقل أكثر من 15 انتحارياً من سوريا إلى الرطبة وتم قتل 14 منهم في عملية نوعية. وأشار إلى أنه بناءً على معلومات رجال الخلية نفذت طائرات F16 ضربات قوية مدمرة على مقر اجتماع لبعض قيادات التنظيم، وثلاثة مواقع تستعمل لتلغيم السيارات وتخزين السلاح أدت إلى مقتل 31 إرهابياً وجرح 13 آخرين، فضلاً عن تفجير سيارة ملغومة كانت معدّة لنقلها إلى مناطقنا الآمنة. ولفت البيان إلى اشتعال النيران بكميات كبيرة من الأموال في أحد المواقع مبيناً أن من أهم القتلى في هذه العمليات، المدعو شيخ جمال أبو عبد العزيز المسؤول العام لتجهيز ما تسمى ولاية الجنوب. وأبو قسورة أحد أهم المنسقين في العلميات الإرهابية بين سوريا والعراق، وأبو ذر العراقي ضابط سابق ومنسق العمل الاستخباري للتنظيم مع قيادة الرقة، وأبو حفص الأنصاري آمر مفرزة تلغيم العجلات لما تسمى ولاية الجنوب. أمن العاصمة وأفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن القوات الأمنية انتشرت بشكل مكثّف، وسط العاصمة بغداد، فيما قطعت جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء. وقال المصدر إن القوات الأمنية من عناصر الشرطة الاتحادية وعناصر (سوات) ومكافحة الشغب انتشرت بشكل مكثف في محيط المنطقة الخضراء وساحة التحرير وساحة الطيران وشارع أبي نؤاس، تحسباً لخروج تظاهرة تطالب بالإصلاحات الحكومية. وأضاف إن القوات الأمنية قطعت جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد. وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن أربعة من عناصر القوات المشتركة قتلوا بتفجير انتحاري بحزام ناسف، جنوب تكريت، مركز المحافظة. وقال المصدر إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه، أثناء قيام القوات المشتركة بحملة تفتيش في منطقة الفرات، غربي قضاء بلد (80 كم جنوب تكريت)، ما أسفر عن مقتل عنصرين من ميليشيات الحشد الشعبي وعنصرين آخرين من قوات الشرطة الاتحادية. وفي حادث آخر، قتل وأصيب 38 شخصاً بهجوم نفذه مجهولون، جنوب تكريت. وأكد مسؤول عسكري مقتل سبعة من داعش وتدمير سيارتين مفخختين لهم شمالي الرمادي. وقال العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار إن طيران الجيش العراقي تمكن من قصف موقع لعناصر داعش بالقرب من منطقة البوعيثة شمال مدينة الرمادي ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين وتدمير سيارتين مفخختين لهم. من جانب آخر، أكدت مصادر من داخل مدينة الفلوجة (غرب بغداد) أيضاً مقتل أربعة عناصر من داعش بعد استهداف شاحنة صغيرة تحمل أسلحة في غارة نفذها طيران التحالف الدولي. مقتل أسترالي لقي موظف في شركة خاصة تتولى أمن السفارة الأسترالية في العراق مصرعه في حادث مأساوي، كما أعلنت أمس، وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب. وذكرت صحيفة سيدني مورنينغ أن الموظف قتل في إطلاق نار. وقالت أستراليا إنها تحقق في وفاة الموظف.

مشاركة :