وقفات في عبارات مختصرة - هدى بنت فهد المعجل

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 145
  • 0
  • 0
news-picture

نكتب وقفات لا تحتمل أكثر من عدة أسطر، وربما سطرين. وقفات تنوجد في اللحظة، وتُكتب في لحظة. تلك الوقفات أكثر من يستدرجني في يومي. قد أشاهد حدث أو مشهد أو فيلم أو أتحاور مع أحد أو أقرأ كتاب وفي أثناء المشاهدة أو الحوار أو القراءة تحضر في ذهني عبارة تتعلق بجزئية ما، إذا لم أكتب العبارة ضاعت أو تفلتت. لذا الذي أفعله كتابة العبارة رأساً بمجرد حضورها. قد تكون العبارة مؤهلة مستقبلاً لأن تكون فكرة مقال أو شيء ما، لا أدري. حيث كل ما علي وقتها كتابة العبارة رأساً. ولأننا لا نكتب لنا فقط، إنما للآخرين للمتابعين للقراء أحرص على جمعها كل فترة وفترة لتكون مادة «بلا تردد» ومادة بلا تردد اليوم: - يستمر الإنسان معطاء، ما استمر الآخر طماع. فإذا انكشف الطمع، توقف الآخر عن العطاء. - كون فلان من الناس مثقف، لا يعني أنه بنك معلومات متنقل. - من هو مؤمن بأفكاره لا يتحول عنها، وإن ركنها فترة من الزمن. - كلما اهتممنا بالأشياء كثيراً، كلما قلّت فرص حصولنا عليها. نحصل على ما نريد بسهولة، عندما يتناقص حرصنا عليها. - الترحال شيء منه مخدّر. السفر متعة من لا يطيق الحياة الاعتيادية. - عندما لا أشعر بشيء، فإني أشعر بأني لا أشعر بشيء، وهذا بحد ذاته شعور. - أشعر بالخجل عندما أجد أن الورقة بإمكانها التحدث أفضل مني. - نركب البحر بسعادة طفل، رغم هاجس الخوف المكين. - عندما نفقد شيء ترد في أذهاننا جميع الاحتمالات، وإذا عثرنا عليه فرّت من أذهاننا تلك الاحتمالات. - عدم رفضي للشيء، لا يعني إيماني به. منطقة «اللا أدري» آمنة جداً. - تراجعت أشياء كنا نتوهم تقدمها، أو استقرارها. الحال حال دوامه. - لا تتأمل كثيراً في غير الله سبحانه. لا تتأمل كثيراً في أحد أو في شيء ؛ كي لا تمرضك خيبة أملك. - بعض الأشياء تسوقنا بعيداً عنا. كن قريباً منك، فلا يجرؤ شيء أو شخص ما على أخذك بعيداً عنك. - تركيز الإنسان في ذاته يقربه منها أكثر فأكثر. بينما إذا انصرف عنها، مع غيرها: فقد فيض الجمال الروحي وتفلت عنه. - التعلق بالأشخاص يضعف طاقتنا الإيجابية تجاه أنفسنا، أو يشغلها عن التركيز على ذاتنا، علينا من الداخل طمعاً في فيض حدسنا الداخلي. - بالأخلاق يكون الإنسان «متديناً». بدون الأخلاق هو لا شيء، وبلا دين. - طعم الحلوى في أفواهنا لذيذة، لكنها ليست بحجم لذتها في خيالنا وعقولنا.. اللذة فكرة إذا لم نجدها في ذهننا، صارت طعماً مؤقتاً في أفواهنا. - ننفي عن أنفسنا ما ذهننا متعلق به، في محاولة منا لإقناع الاخرين أن هذا الشيء لا يعنينا!. لماذا نشوه أفكارنا لأجل الناس والصحيح تجميلها لأجلنا!؟. - لن يدرك الإنسان ذاته، ما لم يكرر الرجوع إليها عدة مرات في اليوم. من يفقد الاتصال بذاته، يجد صعوبة في ربط اتصاله بغيرها. - خيبات الأمل تنتابنا عندما نثقل البشر بآمال هي أكبر من أن يحققوها لأنفسهم، فكيف سيحققوها لنا!!. اقتصد في آمالك من الناس. - من كان همه الله، فلا هم له أبداً. - كان «سقراط» يمتلك قدرة البقاء ساعات طويلة غارقاً في تفكيره. - لم يكتب «سقراط حرفاً واحداً، ومع ذلك فهو أكثر من أثّر في الفكر الأوروبي. - جوهر الفن الأحاسيس، بالتالي لا يملك النقد ولا تستطيع المدارس الفنية تعليم ذلك للناس. الأحاسيس تظهر من الفنان الذي يعاني، إلى الناس مباشرة. - من الممل جداً الدوران حول نفس الدائرة والمجال مهيأ لدوائر كثيرة غيرها. - أفضل صديق لنفسك، نفسك. - «الحب» بـ «العفوية» علاقة رفيعة جداً. «التكلف» يهبط بها في القاع. - نشوّه حياتنا كلما ابتعدنا عن العفوية وتكلفنا. التكلف هادم لجماليات الحياة بما فيها من علاقات وتنقلات أو سياحة. - الشعور بالذنب، الحقد، الحسد، الغضب أفكار هدامة سلبية. تبدع مع ذاتك إذا استبدلتها بما يقابلها من أفكار بناءة إيجابية. - نهتم، ونتطلع، وننتظر، ونترقب العطلة «الأسبوعية»، ونحسب لـ العطلة «السنوية» بينما نقصّر في الاشتغال على العطلة «الذهنية». - عدم اهتمام الآخرين بك سببه: تجاهلك لهم. مقالات أخرى للكاتب السعادة فكرة تحييها طاقتك الإيجابية مهما اتسعت زنزانة السجين يبقى سجيناً الرؤية السعودية 2030 الذاكرة الجمعية للسنوات الـ 15 القادمة من يقل إنه لا يشعر فهو في الواقع يشعر الخداع مولود الوهم

مشاركة :