أصبحت الرياضة الإلكترونية إحدى أهم القطاعات العالمية بعد أن كانت مجرد هواية للتسلية، كما أنها تمثل مصدر دخل للاعب المحترف مثل غيرها من المهن، حيث بدأت الجامعات والمدارس تتبع منهجًا محددًا للمشاركة في دوري المدارس تحت الإتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية. كما شهدت المملكة تنظيم العديد من البطولات المحلية والدولية التي تستقطب آلاف المشاركين، بينما يتمكن الشباب من إظهار قدراتهم في الرياضات الإلكترونية وخلق فرص للحصول على عقود احترافية على المستوى المحلي أو العالمي، والتي تشمل ألعابًا بمختلف التصنفيات، سواءًا كانت قتالية أو رياضية. ومتضمنة جوائز مالية ضخمة تقدر بملايين الدولارات مما جعل منه مجالًا رائدًا يخدم رؤية السعودية 2030 ومع النمو السريع لهذا القطاع، جعلها إحدى المجالات المربحة والاستثمار بها طويل الأجل. حيث ذُكر في إحدى الدراسات حول "الرياضة الإلكترونية" أنه من الناحية الاقتصادية تمثل الرياضة الإلكترونية أحد أهم أوجه الاستثمار بالنسبة إلى الشركات المنتجة للألعاب الرياضية، كما أن الشركات الأخرى التي تبحث عن الترويج لعلامتها التجارية، بدأت تلجأ إلى رعاية الرياضة الإلكترونية، أما على مستوى الأفراد فقد أحدثت الرياضة الإلكترونية طفرة مالية للعديد من اللاعبين، حيث لم تعد مجرد هواية، وإنما أصبحت مهنة حقيقية يتكسب منها الكثير من المال، وظهرت عقود احتراف للاعبين أسوة بما هو موجود في الرياضة التقليدية.
مشاركة :