• من خلال متابعتي لـ «سيلفي « وجمال ونجاح ما قدمه حتى اللحظة من حلقات هي كلها من وحي الصحافة ودور الفن في إتمام المهمة ليرسم من خلال الصوت والصورة المشهد المضحك المؤلم للواقع الذي نعيشه مع أنفسنا في أزمات كبيرة ومتكررة. وكعادة فريق سيلفي الذي يسلط الضوء على قضايانا وهمومنا الحياتية ،وجرأته المستمدة ليست من فراغ بل من حُبه للوطن الذي نريده أن يتفرد بكل الصفات البيض ، بالحب والنهوض الذي يبدأ بالإنسان والعناية به لأنه هو أهم عناصر النمو ، الإنسان الذي علينا أن نثقفه ونعلمه ونطوره لنصنع منه وله حياة مختلفة ، وبمنتهى الصدق لا بد أن ننتهي إلى معالجة كل الأخطاء لنمنح أنفسنا فرصة الخروج من دوائر التعب الذي يدور بنا وندور حوله خاصة حين يخالف المسئول تعليمات الدولة وكل التوجيهات الكريمة الحريصة على رعاية إنسان هذه الأرض وإسعاده وهنا يكون الخوف أكبر ..،،، • وكلكم شاهد من خلال بعض حلقات « سيلفي» لقطات هي ليست مضحكة بقدر ما هي قاتلة ومثيرة وكلها كانت حديث الشارع وأعمدة الكثير من الكتاب ،كما كانت في محليات وتحقيقات الصحف التي كتبت وكانت كل حروفها تبكي وتئن وتتمنى الخلاص من كل ما يؤذي الوطن ومواطنيه ، نعم كانت كلها أعمدة ضياء تريد أن تصعد للسماء وتحرك المياه الراكدة، وحين يتوحد الجميع في طرح القضايا التي تهم الوطن فذلك لا يعني سوى حب الوطن الذي يعني لنا أمننا وحبنا وحياتنا وسلامتنا ونمونا وتقدمنا تجاه الآمال والأحلام الطموحة ،فهل نكون عند حسن الظن بنا ويحافظ كل منا على الوطن بدءاً بالوزير والصغير قبل الكبير ليكون الآتي حياتنا ويكون النظام هو الفيصل الذي لا يرحم من يخطئ ويحاسب ويعاقب كل من يتهاون أو يذنب ويبني بالإخلاص في داخل الإنسان إنساناً ضخماً يهمه وطنه أكثر من حياته ...،،،، • ( خاتمة الهمزة) ... الكلمة واللقطة التي تؤسس وترسم بالبسمة الأمل هي نقطة التحول التي تستحق أن نحضنها ونطير بها ونحبها لأنها هي الصدق الذي نحتاجه ويحتاجه القرار لا أكثر ... وهي خاتمتي ودمتم.. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :