إدارات المرور وأداؤها..! | عبد الرحمن سعد العرابي

  • 6/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

* وأنا أقرأ خبرا موسعا نشرته صحيفة «المدينة» في عددها الصادر يوم السبت 6 رمضان عن تخصيص إدارة مرور الطائف «700 رجل يضبطون إيقاع الحركة بالطائف في رمضان» ومرفق معه صور، منها صورة لشارع عكاظ مكتظاً بالسيارات والمتسوقين. لم أدرِ هل ابتسم أم أحزن..!؟ * شارع عكاظ هذا بالذات والصورة المرفقة له يشهد زحاماً و»لعبكة» مرورية منذ أن كنتُ طفلاً وشاباً قبل أربعة عقود من الزمن ومع ذلك لم يحدث أي تحسين في حركة المرور فيه ومثله كثير من نقاط الازدحام التي تشهدها الطائف وهي كما هي لم تتغير ولم تصلها يد التحسين بعد. * وهكذا وضع؛ ليس خاصاً بإدارة مرور الطائف بل كثير من إدارات المرور تعيشه فهذه جدة ومنذ أن وعى سكانها الحركة المرورية وهي تزداد سوءاً بل لا يبدو أن بوادر تحسين ستطالها فالشوارع كبيرة وصغيرة رئيسة وفرعية مكتظة بحركة مرورية تشل السير. * المؤسف أن الزمن وهو كما أحسب يُكسب الإنسان تجربة وخبرة ويؤدي إلى تحسين رؤيته وخططه لا ينطبق على إدارات المرور بل العكس هو ما يحدث فكثير من الشوارع والطرقات لو أُحسن فهمها وتم التعاون مع الأمانات والبلديات وبعقليات متفتِّحة من الطرفين لما شهدت ازدحاماً، ولتم القضاء على مشاكل الحركة فيها لكن ما يحدث أن إدارات المرور وبتعاون من البلديات تُغلق مداخل ومخارج للشوارع، فتساهم في «لعبكة» الشارع وازدحامه وأظن أن كل هذا سهل لو طُبّق النظام جيداً ولو تم استخدام الطريق كما صممه المهندسون بكافة مداخله ومخارجه مع منع بات وكلي للمواقف الجانبية للشوارع التي لا يوجد بها مسارات خدمة.. ولرأينا تطوراً طبيعياً مع تقادم الزمن. aalorabi@hotmail.com

مشاركة :