المعلم قال الحقيقة - د.مطلق سعود المطيري

  • 1/27/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لبلدنا أعداء ومنافسون وأصحاب لعب وملعب، بعضهم ممتع في كلامه وبعضهم يريدنا أن نكون متعة في كلامه، اشقاء عرفناهم عن قرب وعرفونا من بعيد، علاقتنا بهم علاقة الذنب بالمغفرة، يتبع بعضهم بعضا، ومن المحال ان يحضرا معا. اتهمنا السيد المعلم بأننا نعمل ضد حكم رئيسه وهذا صحيح، وباننا لا نترك كبيرة ولا صغيرة من الاعمال التي تهوي بمعبد نظام البعث فوق رأس البعث الا واتبعناها، ونحضر أدب السياسة وفنونها لجميع اطياف الشعب السوري الذي يعادي معلم المعلم، نحب أذيته واسعد خبر ننتظره هو خبر نهايته مهانا، في قلوبنا كره لنظام الاسد لا يعادله سوى كره المؤمن العابد لاهل النار.. ما أقسانا في كراهيتنا، وما اصعبنا في الغضب ولغضبنا ضربة موجعة. اتهمنا دفاعا عن بشار رئيس ايران روحاني بأننا وجهنا صفعات مؤلمة لحليفه البعثي، وكان صادقا نحن نصفع عملاء الشيطان بايمان وحكمة وحق، ونعمل بإصرار ومسؤولية لنصفع مخططاتهم وعنصريتهم وباطلهم، ولا احترام او قدسية لقدرتنا الا اذا اهانت كيانهم بحق، لا نتخفى وراء شعارات زائفة ودائما تدل علينا افعالنا، استعان السيد روحاني بالقاعدة وداعش وزمرة المرتزقة من العرب من اجل إرهابنا فاستعنا على شرهم بصدق المبادئ وسياسة الاخلاق الراقية، قالوا عنا وهابية وذلك شرف لنا عظيم لو كانوا يعلمون، نحن أحفاد محمد بن عبدالوهاب، نحن احفاد عدو الشرك والجهل والنفاق، نحن اهل الرسالة ةوقوتها وقولها الذي لا يجامل في حق ولا يزيف في شهادة. لا خير في اهل قوة لا يفتخرون بها، ولا خير في أهل حق يخشون من الباطل، هل نضعف ونحن الاعلون، فكل الابصار تتجه لنا إن حضرنا وكل الاسماع تصغي لنا باحترام أو بخوف إن تحدثنا، لاننا اعداء الارهاب والظلم . انحرفت واشنطن عن مبادئها وامتنعت عن نصرة الشعب السوري، وازدادت شماتة اعدائنا بنا، حيث كانوا لا يرون من قوة سوى قوة واشنطن، تسير ويتبعها المستضعفون والظالمون، وزادتنا شماتتهم التصاقنا بحق الشعب السوري الضعيف، فنحن من يبحث الضعيف عنا ليجد القوة والسند، ولسنا الضعيف الذي يبحث عن القوة، أرهبتهم روسيا بالفيتو وإمدادات السلاح للظالم، ومزقنا احترام مجلس الامن برفض ترشيحه لنا، اقتربت طهران من واشنطن، وقالوا ذلك انقلابا على اهل الصحراء وخيامهم وبترولهم، فذكرتنا صحراؤنا بشرفنا وأصلنا الذي لا يهان، وتعلمنا أن كرامة العربي لها لسان واحد وبليغ وصادق، لا انجليزيا ولا فارسيا، نزيد ام ما زلنا في البداية التي لا تسبقها أي بداية ولا يلحق بها غيرنا. السيد المعلم لقد قلت الصحيح والدليل على صدقك أن السعودية أجلست نظام حكمك الظالم لأول مرة في تاريخه مع معارضيه، ليكون لأهل الحق حق يدافعون عنه، ويكون لك صدق لا يسمعه إلا نظامك..

مشاركة :