شباب مصري يواجه البطالة بمهن رمضانية

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يبدع الشباب المصري كعادته دائما في مواجهة مشاكل بلاده المستمرة منذ عقود، ويحاول إيجاد حلول لما يواجهه من فقر وبطالة وذلك عبر افتتاح مشاريع اقتصادية بسيطة جدا، من الممكن أن نطلق عليها مهن رمضانية، وذلك بسبب ارتباطها الوثيق ببيع منتجات يزداد الإقبال عليها في شهر رمضان. ويأمل هؤلاء الشبان أن يوفروا دخلاً مادياً لهم ولعائلاتهم، التي تعاني من تردي الأوضاع الاقتصادية ببلادهم، وتدني سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار. وتعد المهن الرمضانية التي تهتم ببيع المنتجات الغذائية من أكثر المهن الناجحة، ذلك لإقبال المصريين على شراء هذه المنتجات خلال شهر رمضان. فتجد مثلا خلال شهر رمضان وقد انتشرت العربات الصغيرة لبيع المشروبات الطبيعية مثل الخروب والعرق سوس والتمر هندي، وهي من الأشياء التي يروج بيعها في الشهر الكريم ويزداد عليها الطلب أكثر وأكثر في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها فترات الصيام الحالية. وتعتبر المهن الموسمية (الرمضانية)، كبيع فوانيس رمضان، وبيع الألعاب قبيل عيدي (الأضحى) و(الفطر)، توفر المال لهؤلاء الشباب كما تُعدّ حلاً مؤقتاً لمشكلة البطالة المنتشرة، وأيضا عربة الفول وصانع القطائف والكنافة وبائع الفول والترمس. كما ابتكر الشباب المصري فوانيس مطرزة بصور المسحراتي وهو يرتدي العمامة والجلباب حاملاً طبلته الشهيرة، كما وجدت الكثير من السيدات التي تهوين التطريز وحب الأشغال اليدوية باباً للرزق فقامت بصناعتها مع إبداع في استخدام الخرز والكريستال. كما تعد صناعة وبيع الكنافة والقطايف والتي تعتبر من الحلويات التي يقبل عليها الغني والفقير على السواء في رمضان؛ نظراً لسعرها المنخفض والإقبال الزائد عليها، من أهم المهن التي يقبل عليها الشباب المصري وتُعدّ حلاً مؤقتا لمشكلة البطالة المزمنة في المجتمع المصري.;

مشاركة :