في رمضان، أكثر ما يُزعج المراجعين رؤية الموظفين وهم نائمون، بسبب مغريات البرامج، التي تُسبّب السهر، ومغريات الأطعمة التي تُسبِّب الشبع، وكلاهما جعلا النوم في نهار رمضان غير مُقاوَم، من هنا نفهم قيام بعض الجهات بالدفع لموظفيها للنوم في بيوتهم، لتجنب النوم في العمل. اكتمال النوم صحة بدنية، وصفاء ذهني، لذلك هناك شركات تدفع لموظفيها لكي يناموا نومًا كافيًا، فقد قامت شركة اتينا الأمريكية التي لا علاقة لها بالصيام، بدفع علاوة مالية لكل موظف يثبت له أنه أخذ قسطًا كافيًا من النوم في بيته، وحسب دراسة نشرتها ماكنزي، فإن 43% من كبار الموظفين لا يستمتعون بنوم كافي خلال الأسبوع. القصة ليست نسجًا من الخيال، بل نشرتها البزنس انسايدر مطلع هذا الأسبوع، وذكرت فيها حوافز شركة اتينا، والتي تنص على أن كل موظف أو موظفة يثبت أنه ينام سبع ساعات لمدة 20 يومًا متواصلة، يحصل على علاوة 25 دولارًا، ولو جمعتها قد تصل العلاوة حتى 500 دولار في السنة الواحدة. طرق حساب النوم أصبحت أقل كلفة، فهناك تطبيقات على الآيفون والآندرويد تستطيع حساب ساعات نومك بدقة، منذ دخولك للفراش، وحتى قيامك، وترسل هذه التقارير للشركة، بحيث يتضح لإدارة الموارد البشرية استحقاقك لهذه العلاوة في نهاية كل شهر. صاحب الفكرة الجريئة هو رئيس اتينا، مارك برتلويني، الذي أجرت معه سي إن بي سي، مقابلة، ذكر فيها أنه حصل على المنصب في عام 2010، وخلال السنوات الخمس لرئاسته قفزت أسهم اتينا 300% ضعفًا، وارتفعت إيراداتها 75%، لتلامس الستين مليار دولار. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول بيز ستون، أحد مؤسسي تويتر: الوقت، والجهد، والمثابرة، والصبر لعشر سنوات، بعدها ترى النجاح وكأنه تحقق بين عشيةٍ وضحاها.
مشاركة :