مدرسة لفئة خاصة - مقالات

  • 7/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سمعنا ونحن صغار أن الحياة مدرسة. كانت جملة تطرب لها آذان البعض من الزملاء لأنهم باختصار لم يكونوا على وفاق مع المدرسة الحقيقية! لكن الإنسان اكتشف أن الحياة وما تعلمك إياه شيء، والدراسة والتعليم شيء آخر. ولأن الحياة لا تعطي شهادات. فإن التعليم والشهادات أساس التقييم. البعض علمته الحياة ولم يحصل على شهادة. البعض حصل على شهادة، ولكنه لم يتعلم من الحياة وتجاربها. البعض حصل على شهادة وعلمته الحياة وتجاربها. هناك وظائف تحتاج إلى شهادة معينة مثل المحاماة. وهناك وظائف لا تحتاج إلى أي شهادة أو حرفة. المهم أن تقرأ وتكتب، وهي على سبيل المثال أن تصبح عضواً في البرلمان أو وزيراً أو عضو مجلس إدارة. أو حتى رئيس مجلس الإدارة! اكتشفت وزارة الخارجية أن الشهادة وحدها لا تكفي للجيل القادم من الديبلوماسيين، لذلك أسست معهد الدراسات الديبلوماسية، وهو خطوة رائدة نحو تأسيس جيل من الديبلوماسيين للمستقبل. إذاً باختصار، وعلشان نوصل للختام، نحتاج معهداً للوزراء. نعم، معهد يدرّس الوزراء كيفية المواجهة وكيفية اتخاذ القرار. والأهم كيفية الحفاظ على المال العام!

مشاركة :