رفقًا بالإداريين يا وزارة التعليم

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما هي؟، ما لونها؟ أسئلة أخشى أن تفوت الفرصة على إداريي التعليم الالتحاق بركب الكادر التعليمي الذي فتحته الوزارة مؤخرًا لمن انطبقت عليه شروط الوظائف التعليمية! وبالفعل بعض إداريي التعليم اجتهدوا في إيصال صوتهم للمسؤول، وناضلوا أيضًا في إقناع الرأي العام بموضوعهم، على قولة إخوتنا المصريين مفيش حلاوة من دون نار، فزيادة ريال واحد (هالايام) على الراتب، والخروج من عناء التجمد الوظيفي الذي يتقلب على جمره منسوبي الكادر الإداري مسألة تستحق التضحية من وجهة نظري، فلا تجعلوا بينكم وبين نقطة الوصول واديًا من الأسئلة التي على الأقل هناك ما هو أولى منها بالطرح في هذه اللحظات الحاسمة. ربما تقل الشهية في انضمام الذين يرون أنه من الذكاء أن يسألوا: هل تعيينهم تنفيذًا لتوصية مجلس الشورى أم سدًا للعجز التعليمي؟!! لا أدري ما إذا كان يقلقهم الخوف أن يقف مدير المدرسة بداية العام الدراسي، بيده قلم وورقة؛ ليفرز المعلمين المعينين بتوصية الشورى عن المعلمين المعينين لسد العجز؟ علمًا بأن السؤال: بماذا نتخلف عن آخر دفعة من المعلمين تم تعيينهم؟ يغني عن بقية التساؤلات. أتوقع أن يقل حماس بعض الإعلاميين في إبراز وتسليط الضوء على بعض القضايا في المستقبل ومن بينها القضايا التعليمية إذا لم تدعم تلك الملفات من قبل أصحابها بأسئلة منطقية. أخيرًا، عزيزتي وزارة التعليم قفي مع أبنائك وبناتك من الإداريين والإداريات بكل ما أوتيتِ من قوة فأنت الأم الحنون التي أرضعتِهم علمًا في الصغر فلن تضيقي بهم ذرعًا في الكبر، والحقيقة أننا حتى الآن نرى أن الكرة لا تزال في ملعب الإداريين، والفرصة قد تعود وقد لا تعود، وكما يقال: تمتع من شميم عرار نجد فما بعد العشية من عرار، وبالتوفيق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رفقًا بالإداريين يا وزارة التعليم

مشاركة :