مِن الوَاضِح أنَّنا نَعيش في زَمن التَّغريد، والعبَارَات المكبسلة، والجُمل القَصيرة، وقَد وَعدتُكم -في السَّابق- بأنْ أُشير -كُلّ شَهر مَرّة- إلَى كِتَاب يَصوغ التَّغريدَات بشَكلٍ رَاقِ، وفِكرة عَميقة..! وقَد بَدأنا بكِتَاب "كَرْمٌ عَلى دَرب"؛ للمُتألِّق "ميخائيل نعيمة"، وهَا نَحن نَأتي للكِتَاب الثَّاني، وهو كِتَاب "وصَايَا الزَّمَان"؛ للرِّوائي الليبي "إبراهيم الكوني"، وهَذه بَعض التَّغريدَات، التي لَم تَكُن ستَجد طَريقها إلَى النَّشر؛ لَو لَم تَتهَادَ إلَى يَدَي عَامل مَعرفة -مِثلي-، لأنَّ "إبراهيم الكوني" بَعيدٌ عَنّا: * (وَيلٌ لرَجُلٍ اختلستْه المَرأة مِن نَفسه.. وَيلٌ لرَجُلٍ لَم تَختلسْه المَرأة مِن نَفسه)..! * (لا يَلتئم النَّاس أفوَاجاً إلَّا لتَمرير الكَيد)..! * (عُمْر الإنسَان مَحدود، ومَا يُريد الإنسَان أن يَعمله بلَا حدُود)..! * (شَهوة الإنسَان إلَى اللَّهو أقوَى مِن شَهوَته إلَى الوَاجِب)..! * (مَا نَملكه مِن نَصيب الجَسَد، ومَا نَعلمه مِن نَصيب الرّوح)..! * (مَن امتَلَكَ الفَجر امتَلَكَ النَّهَار، ومَن امتَلَكَ النَّهَار امتَلَكَ فَلَاح الدُّنيا)..! * (بَعض الأفكَار دَاء، وبَعض الأفكَار دوَاء)..! * (الأمكنَة مرَايا الأزمنَة الضَّائعة)..! * (يَتطهّر بَدَن الإنسَان بالمَاء، ولَكن الصَّحرَاء التي تُطهّر بَدنها بالظَّمأ هي التي تُطهِّر روح الإنسَان)..! حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: إنَّ هَذه بَعض مِن تَغريدات الرِّوَائي "إبراهيم الكوني"، التي كَتبَها قَبل أن يَعرف -هو والناس- "تويتر"، ومَن أرَاد المَزيد، فعَليه الاستزَادة مِن كِتَابه: "وصَايا الزَّمَان"..!!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain