دبي: وائل بدر الدين تمتلك وول ستريت طرقاً أخرى للتنبؤ بمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب مع مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون بعيداً عن صناديق الاقتراع، بداية من شهر أغسطس/ آب الجاري وحتى الحادي والثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. ففي حال انتعشت أسواق الأسهم خلال هذه الفترة، فإن ترجيحات الفوز ستتجه لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، أما في حال سجلت أسواق الأسهم الأمريكية أداءاً متقلباً أو سلبياً، فإن من المرجح حسب سي إن إن موني أن يتبوأ المرشح الجمهوري ترامب مقعد الرئاسة الأمريكية. وقال سام ستوفال الخبير الاستراتيجي لدى غلوبال ماركت انتليجنس إن هذه الأشهر ال 3 تعتبر حاسمة في تحديد مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، استناداً إلى نتائج الأشهر التي سبقت الانتخابات الأمريكية منذ العام 1944، والتي أظهرت أنه وفي حال شهدت الأسواق المالية ارتفاعاً خلال هذه الأشهر، فإن الحزب الحاكم حالياً سيفوز بالانتخابات القادمة بنسبة 82%، ما يشير إلى فوز المرشحة كلينتون. في المقابل، فإنه وإذا ما حققت الأسواق المالية أداء سيئا خلال نفس الفترة، فإن الحزب المنافس على الرئاسة غالبا ما يفوز بالانتخابات بنسبة 86%، ما يعني فوز ترامب بالمقعد. وقال خبراء إن الفكرة الأساسية في هذا الأمر تكمن في أن المصوتين الأمريكيين وإذا ما شعروا بإيجابية أداء الأسواق المالية، فإنهم يتجهون في الغالب إلى التصويت للحزب الحاكم خلال هذه الفترة، وخلافاً لذلك فإنهم يصوتون للحزب المنافس إذا صاحب أداء الأسواق بعض التقلبات.