تقرير / الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل إضافة ثالثة واخيرة

  • 8/3/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أما رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل فقال من جانبه " في لبنان نواجه أربعة حروب داخلية واقليمية تبدأ داخليا في الفراغ الرئاسي إلى التعطيل الحكومي إلى الشلل في مجلس النواب، فضلا عن الازمة الاقتصادية والاجتماعية الجامحة ( النمو صفر في المئة ، الدين العام 70 مليار دولار، الدين الخاص 55 مليار دولار) مما يستدعي صدمة ايجابية وعلى نحو عاجل، والا نحن في اتجاه ازمة متصاعدة وبالتالي لا بد من العودة الى النقاش في الرؤية اكثر من اختيار الاشخاص بدءا من الدعوة لجلسة الى طاولة حوار اقتصادي توفر سلة حلول متكاملة للقطاعات الاقتصادية علما ان معالجة انخفاض النمو وتفاقم الدين العام، فضلا عن معالجة ازمة النازحين السوريين على الاراضي اللبنانية الذين يتسببون بمزيد من الضغط على البنى التحتية للبنان الذي بات يضيق بشعبه . كل هذه الامور لا تثمر معالجتها على النحو المطلوب الا عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وبأسرع وقت واعادة بناء لكل مؤسسات الدولة وذلك بعد فراغ في سدة الرئاسة كلف لبنان واللبنانيين خسائر اقتصادية واجتماعية فادحة وفتح الباب واسعا امام شتى الاخطار". وأشار إلى أنه يجب الاعتراف بأن لبنان يمر بأصعب المراحل من تاريخه على كل المستويات السياسية الاقتصادية والامنية والثقافية والاجتماعية . مبينا أن النمو الاقتصادي منذ ثلاثة أعوام بات بين 0 % و61 % ، فيما الدين العام وصل الى نحو 70 مليار دولار، والدين الخاص الى 55 مليارا، علما أن هذا الدين العام خلال الحرب اللبنانية 1975 - 1990 لم يتجاوز 500 مليون دولار". ولفت الانتباه إلى أن القوة الحقيقية تكمن في الجالية اللبنانية المنتشرة في العالم داعيا إلى ضرورة إقرار الاصلاحات الاساسية في الدولة . وخلص التقرير إلى القول بأن لبنان ما زال مستمرا في نزفه الاقتصادي ، ولعل الطريق الصحيح نحو استعادة عافية هذا الاقتصاد يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وحل المشكلة السورية التي عن طريقها يمكن حل مشكلة النازحين السوريين. // انتهى // 11:16ت م spa.gov.sa/1524232

مشاركة :