«قوات سورية الديموقراطية» تطرد «داعش» من ثلثي منبج

  • 8/3/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

باتت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية المدعومة من أميركا تسيطر على ثلثي مدينة منبج شرق حلب بعد تحقيقها تقدماً سريعاً ضد تنظيم «داعش» في اليومين الماضيين. وقال شرفان درويش من مجلس منبج العسكري المتحالف مع «قوات سورية الديموقراطية» لـ «رويترز» عبر الهاتف من بيروت إن «قوات سورية الديموقراطية» أجبرت عناصر التنظيم المتشدد للتراجع إلى الحي القديم بعد سيطرتها على معظم القطاعات الغربية والشرقية والجنوبية من المدينة. وأضاف درويش أن عناصر التنظيم يتواجدون في شكل أساسي حالياً في الحي القديم من المدينة وأجزاء من الشطر الشمالي الشرقي من المدينة. من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس: «تمكنت قوات سورية الديموقراطية من التقدم والسيطرة على قرية بريف منبج الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش استمرت حتى صباح الاثنين، ترافقت مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، من دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاور بمدينة منبج، حيث تتركز الاشتباكات في محاور بالقسم الجنوبي الشرقي من المدينة حيث حققت قوات سورية الديموقراطية مزيداً من التقدم داخل مدينة منبج موسعة بذلك رقعة سيطرتها داخل المدينة، وتترافق الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، وقصف متبادل بين الجانبين، أسفر عن مقتل عناصر من التنظيم»، فيما شيع أمس 9 مقاتلين على الأقل من قوات سورية الديموقراطية في مدينة القامشلي ممن قضوا في قصف وتفجير مفخخات واشتباكات مع تنظيم داعش في مدينة منبج وريفها». وبدأت «قوات سورية الديموقراطية» التي شكلت العام الماضي وتضم وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عرباً الحملة قبل شهرين تقريباً بدعم من قوات أميركية خاصة لطرد «داعش» من آخر مناطق سيطرتها على الحدود السورية - التركية.وسيمثل فقدان منبج ضربة كبيرة لتنظيم «داعش» كونها ممراً حيوياً لنقل المتطرفين الأجانب والإمدادات من الجانب التركي. وقال درويش إن المبادرة العسكرية أصبحت في أيديهم وإن الحملة تأخذ على عاتقها تحرير ما تبقى من المدينة وسيتواصل التقدم لحين إدراك تلك اللحظة. ووفق تقديرات درويش، فإن من 40 ألفاً إلى 50 ألفاً على الأقل من السكان المدنيين غادروا المدينة منذ بدء الحملة. ويقول نشطاء وسكان إن عشرات المدنيين قتلوا هذا الشهر في ضربات جوية بالمدينة وإلى الشمال منها. وقالت منظمة العفو الدولية إنه ينبغي على التحالف بقيادة الولايات المتحدة فعل المزيد للحيلولة دون سقوط قتلى مدنيين.

مشاركة :