بدأت الأسواق الاستعداد لافتتاح العام الدراسي الجديد، وتنافست المحلات في ماراثون عرض المستلزمات المدرسية من حيث توفير الملابس والأحذية والحقائب وجميع لوازم القرطاسية بأنواعها المختلفة، وبدأت مشكلة الأسر في توفير هذه المستلزمات التي بدأت تثقل عبء كاهل الأسر تزامنا مع دخول العيد وفتح المدارس. تقول ليلي عبدالنبي: لقد بدأنا الاستعداد للمدارس مع نهاية شهر يوليو من حيث توفير الملابس والأحذية والحقائب والتي تزامنت هذه المرة مع خروجنا من شهر رمضان والعيد ودخول عيد الأضحى وهذا يثقل كاهل الأسرة كثيرا نتيجة المصاريف الكثيرة التي تجعلنا نلجأ إلى الاقتراض أو تنظيم الجمعيات من أجل تسديد هذه المصاريف. بينما فضيلة حسن كانت تسير برفقه أبنائها إلى المحاسب في أحد المحلات لبيع المستلزمات المدرسية وتفاجأت بالفاتورة بعد انتهائها من الشراء وقالت: لم أتوقع أن تكون مشترياتي التي لم تكتمل حتى الآن تفوق 100 دينار، على الرغم من أن هناك كثيرا من المستلزمات التي لم اشترها، بالإضافة إلى القرطاسية وهذا سيزيد علينا المصاريف، لأن هناك بعض التجار يستغل موسم العام الدراسي من أجل زيادة أسعار الملابس والمستلزمات الدراسية. بينا طالب خالد عبدالله مراقبه الأسعار من قبل لجنه حماية المستهلك في موسم العام الدراسي الجديد من أجل منع تلاعب التجار في الأسعار، وخاصة أن البضاعة متشابهه وتوجد في محلات مختلفة وبأسعار مختلفة. بينما أم علي تقول: لقد ذهبت إلى عدد من الخياطين لتفصيل ملابس المدارس، ولكنهم رفضوا بحجه أن هناك كثيرا من الزبائن، ولا يمكنهم إنجازها بسرعة، بالإضافة إلى أن هناك بعض الخياطين ينتهزون الفرصة ويضعون أسعار لا تتناسب مع تكاليف الملابس.
مشاركة :