التربية الخاصة | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الإصرار والمثابرة سرّ النجاح، وأحيانًا يقف أمامك الصدود والعقبات والتحديات، فكيف تتصرف؟ البعض يستسلم ويركن للواقع، والبعض يتحرَّك، ويُحاول طرق أكثر من باب، ويُخاطب أكثر من مسؤول، فالإصرار له جائزة، والجائزة هي النجاح، والنموذج خريجو التربية الخاصة. أوضح الخريج عبدالله محسن القرني، وهو من الذين حظوا بالمقابلة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، أن وفدًا من الخريجين توجَّهوا إلى الديوان الملكي بجدة، واستقبلهم خادم الحرمين الشريفين بكل رحابة صدر، وواجههم بابتسامة وكلمتين قائلا: (أبشروا بالخير)، بعد أن استلم خطابًا شاملاً لجميع خريجي وخريجات التربية الخاصة بجميع المسارات، يشرح معاناتهم لعدم وجود الوظائف. بشائر الخير فعلا وصلت، وبعد مقابلة الملك سلمان -أيده الله- فورًا، حيث أصدر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى تعميمًا إلى إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بالتأكيد على المدارس الأهلية والأجنبية الاستفادة من خدمات خريجي التربية الخاصة، وأكد تعميم الوزير على المدارس الأهلية والأجنبية، توظيف خريجي التربية الخاصة (مسار صعوبات التعلم) معلمين ومعلمات في مجال صعوبات التعلم كالمعمول به في المدارس الحكومية، والاستفادة من خريجي التربية الخاصة من جميع المسارات في تدريس المواد الاجتماعية، وشغل وظائف الإرشاد الطلابي بعد إجراء المقابلات من إدارات وأقسام التوجيه والإرشاد الطلابي. ألف مبروك للخريجين والخريجات، وأشار التعميم إلى أنه يمكن التوسع، في توظيفهم في مجالات مصادر التعلم، وريادة النشاط، كما يمكن الاستفادة منهم في الوظائف الإدارية المناسبة كمراقبي طلبة ومسجلي المعلومات التربوية وغيرها، بعد التنسيق مع إدارات وأقسام التربية الخاصة في إدارات التعليم، وسيكون لتلك المدارس نقاط مفاضلة عند احتساب المعونة الحكومية لها. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول السيناتور الأمريكي والكاتب بيل برادلي: القيادة هي القدرة على فتح أقفال النفوس المغلقة، لتفجير طاقاتهم الكامنة، ليكونوا أفضل.

مشاركة :