العودة للمدارس | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 9/18/2016
  • 00:00
  • 36
  • 0
  • 0
news-picture

العودة حتمية، وكل إجازة يعقبها عمل، وتأتي ثمارها بالحماس للعودة للعطاء مرة أخرى بنشاط وحيوية، وعادة ما يُصاحب العودة للمدارس إرهاق، وتعب، وضجر، وتهرُّب من المسؤولية، من قبل الكثيرين، ومع ذلك، هناك خمسة عادات يجب أن تمارسها في هذا الموسم، موسم العودة للمدارس. العادة الأولى التبكير في الاستيقاظ، فالإجازات موسم مضطرب للنوم والقيام، وتتخلله نشاطات عائلية وترفيهية غير محسوبة، وغير منضبطة بجدول، مثل مواعيد السفر والطائرات، والحفلات، ولكن مع اقتراب العودة للمدارس، يجب ضبط الجدول من جديد، ومفتاح الاستيقاظ المبكر هو أخذ قسطا كافيا من النوم. العادة الثانية، تجهيز الملابس الرسمية، ففي الإجازات، يلبس الشخص الأقل تعبا والأكثر راحة، من شورتات وقمصان قطنية، ولكن في موسم العودة للمدارس يحرص الآباء والأمهات تجهيز الثياب الرسمية للمدارس، التي تشبه اليونيفورم، وأنت أيضا استعد بملابس رسمية للعمل، لأن الخلق والتعامل والسلوك يتأثر كثيرا برضاك عن مظهرك الخارجي. العادة الثالثة الاستعداد المبكر، فالطالب الذي يذاكر أولا بأول ويحل واجباته، يعيش مرتاحا، ويدخل الامتحان مرتاحا، ونفسيته مطمئنة، ومعنوياته مرتفعة، كذلك أنت، جهّز نفسك مبكراً بأي تجهيزات تحتاج إليها في عملك، وتأكد أن كل المطلوبات جاهزة لليوم الأول في الدوام. العادة الرابعة المقايضة، فالطلاب بإمكانياتهم المحدودة، يقايضون بعضهم بعضا في حلول ابتكارية لتلبية حاجاتهم، وأنت كذلك لديك فريق عمل وامكانيات محدودة وتحتاج أن تتحاور معهم، وتتبادل معهم المصالح ليعطوك أفضل ما لديهم بما هو متوفر من إمكانات. العادة الخامسة، اكسب الأصدقاء، فالطالب المنقول لمرحلة جديدة أو مدرسة جديدة يجفل في البداية وبعدها يتأقلم، افعل ذلك مع الموظفين الجدد، واكسبهم لصفك أصدقاء. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات تقول الكاتبة الأمريكية ميلين فرفير: بالنسبة لي القيادة هي صناعة الفرق، إنها استخدام الإمكانات المتاحة لصنع الفرق.

مشاركة :