لم يتوقف خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالأمم المتحدة عند لفت الانتباه للقضايا العربية والإسلامية فقط، بل وضع حلولا جذرية لتلك القضايا التي تشغل بال المواطن العربي عموما والإسلامي بشكل خاص، وهو ما أكده اعضاء بمجلس الشورى وأعضاء بالمجلس البلدي المركزي في تصريحات لـ«^»، لافتين أن بدء سمو الأمير لخطابه بالتحدث عن القضية الفلسطينية له أبلغ الأثر على أهمية تلك القضية للمواطن العرب، وتأكيدا على أنها الشغل الشاغل للشعب القطري تحديدا. الكواري: قطر تفخر بأن أميرها كان أول المتحدثين من الزعماء العرب اكد السيد عيسى الكواري نائب رئيس مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عبر عن شعور كل مواطن قطرى بل كل مواطن عربي تجاة قضايا الأمة العربية والوضع العربي بصفة عامة كما عبر عن مواقف دولة قطر من الأحداث الجارية في المنطقة العربية التي هى جزء منها وأكد الكواري أن سمو الأمير مواقفة مشهودة سواء في القضايا العربية أو الخليجية أو حتى المواقف الدولية في الدفاع عن القضايا العربية معبراً عن التي تعيشها دولة قطر حالياً في ظل قيادة سموه، موضحاً أن الخطاب ركز بصورة كبيرة على القضايا العربية. وأعرب عن فخر دولة قطر بكون الأمير كان أول المتحدثين في هذا المحفل الدولي من الزعماء العرب وهذا يعتبر فخراً لنا كأبناء قطر كون أميرها كان أول المتحدثين من الزعماء وهذا كلة بفضل السياسة الحكيمة لسمو الأمير والتي ارتقت به أن يكون في مقدمة الزعماء العرب. السليطي: الخطاب بمثابة خارطة طريق لقضايانا العربية قال السيد محمد عبدالله السليطي مراقب مجلس الشورى: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء شاملاً لكل القضايا العربية ومعبراً عن هموم المواطن القطري بقضايا أمته العربية مؤكداً أن أن كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله اليوم تمثل خارطة طريق للقضايا العربية ونبراساً للشعب القطري، مؤكداً أن كلمة سموه جاءت موجزة ومجملة للأوضاع العربية والإقليمية تشخيصاً وعلاجاً. وأشار إلى ما تضمنه خطاب سموة من دعوة الى وقف الاستيطان وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية بما يؤكد أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام كبير لدى كل مواطن قطري وعربي، بل نعتبرها دائماً القضية الأم وأوضح أن حكمة سموه تجلت في مواقف كثر عندما حذر من أن التراخي في إنهاء الأزمات يؤدي إلى أزمات أكبر وهو ما حدث في الثورة السورية، مشيراً إلى الاتعاظ من الأحداث الإقليمية الملتهبة ومؤكداً تمسك قطر ونوابه ممثلين عن الشعب بهذا النهج الذي رسخه سمو الأمير بمواقفه المشهودة. وأشاد بما تضمنه خطاب سموة من دور قطر في الدفاع عن القضايا العربية في كل المحافل الدولية ودورها في الدفاع عن حقوق الإنسان وعدم التفرقة بين الأجناس وعدم الكيل بمكيالين ومناشدته المجتمع الدولي بمعالجة كافة القضايا العربية. المعضادي: خطاب شامل لكل القضايا العربية ومشرف لنا كقطريين وعرب تقدم السيد راشد المعضادي عضو الشورى بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على كل ما تضمنه خطاب سموه الشامل في الأمم المتحدة والذى شمل كل القضايا العربية، وهذا مشرف لنا كقطريين وعرب ومما يؤكد على ما تمثلة قضايانا العربية من أهمية بالنسبة للمواطن القطري. وقال المعضادى: إن مضمون الخطاب يؤكد حرص سمو الأمير المفدى على اهتمام سموة بالمواطن العربى لافتاً إلى أن الخطاب كان شاملاً لكل القضايا العربية مؤكداً أن دولة قطر معروفة مواقفها في تبنى القضايا العربية ونصرة الشعوب المظلومة مشيراً أن الخطاب يمثل خارطة طريق تجاه القضايا العربية. فريش: خطاب شجاع واقعي تطرق إلى كافة القضايا وصف السيد مبارك فريش عضو المجلس البلدي المركزي خطاب حضرة صاحب السمو بالشجاع، لافتا أنه خطاب شامل يلامس الواقع، كما أنه يتحدث عن كافة القضايا الإقليمية بموضوعية دون مجاملة. وأعرب فريش عن سعادته بحديث سمو الأمير باللغة العربية خلال إلقائه الخطاب، رغم إتقانه للغة الإنجليزية، وهو ما يدل على رغبته وحرصه على الهوية العربية الخليجية. وأشار فريش إلى أن الخطاب قدم حلولا جذرية لمشكلات المنطقة، وهو ما يجب الاهتمام به والأخذ بكل تفاصيله وحلوله حرصا على مصلحة شعوب المنطقة، والسعي لإنهاء معاناتهم وإيقاف النزاعات المسلحة والتي قد تسفر عن مشكلات وأزمات أكبر وأعقد إذا لم تتوقف. وأضاف السيد مبارك فريش عضو المجلس البلدي المركزي أن الخطاب في مجمله «مفرح»، ويدعو إلى الفخر، خاصة بعدما بدأه سمو الأمير بالتحدث عن القضية الفلسطينية، كونها الشغل الشاغل للشعوب العربية أجمع، وللشعب القطري بشكل خاص، إضافة إلى اشتمال الخطاب على كافة قضايا البلدان العربية والتي تعاني من النزاعات المسلحة. العذبة : خطاب شجاع تحدث عن كافة القضايا دون مجاملة أعرب السيد محمد العذبة عضو المجلس البلدي المركزي عن سعادته بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واصفا إياه بالشجاع، مؤكدا أنه تطرق إلى كافة القضايا دون مواربة أو مجاملة، ما يعني أن الهدف من الخطاب كان جليا واضحا وهو مصلحة الشعوب العربية والإسلامية في الأساس، والبحث عن حلول حقيقية للحد من معاناتهم. وأضاف العذبة أن صدق مشاعر سمو الأمير طغى على كلماته مما كان له أبلغ الأثر في نفوس كل ما استمع إلى الخطاب، مشيرا إلى أنه كان من أكثر الخطابات تأثيرا بين كافة الرؤساء والحكام والملوك. وأوضح السيد محمد العذبة عضو المجلس البلدي المركزي أن الخطاب كان شموليا ودقيقا، حيث استمع لبحث كافة القضايا بأدق تفاصيلها، وفي وقت قصير، ما يدل على اهتمام سمو الأمير بكافة التفاصيل، إضافة إلى انشغاله التام بتلك القضايا والإلمام بكل جوانبها، ما أسفر عن طرحه لحلول جذرية وحقيقية لكافة المشكلات التي تعاني منها المنطقة العربية، وهو ما يفسر كون قطر أحد أكثر الدول العربية حضورا على الساحة الدولية. الخيارين: دقة الخطاب وصفت حال الأمة العربية الإسلامية لفت السيد محمد الخيارين عضو المجلس البلدي المركزي إلى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصف حال الأمة العربية والإسلامية بعدما تحدث عن المواطن بشكل خاص ووضع المنطقة بشكل عام. وقال الخيارين إن الخطاب ليس حكوميا أو شعبيا فقط، بل تطرق إلى القومية العربية بشكل عام، مؤكدا أنه خطاب شمولي يتحدث عن حال الواقع بكل تفاصيله وجوانبه، ما يجعله أكثر الخطابات لمسا للواقع الذي يحياه المواطن العربي والمسلم بشكل عام. ووصف الخيارين الخطاب بكونه رجوليا وشجاعا، يتميز بالإقدام على طرح القضايا والبحث عن حلول واقعيه لها، لافتا أن الخطاب تطرق إلى كافة مشكلات المنطقة من فلسطين إلى سوريا مرورا بليبيا، وغيرها من البلدان التي تعاني نزاعات مسلحة، كما تطرق إلى دور دولة قطر في مساعدة دول العالم، وكذلك تركيزها على مساعدة المواطنين من مختلف دول العالم بالشكل الذي يصنع منهم نماذج قادرة على خدمة أوطانهم وخدمة العالم بشكل عام. الشهواني: مواقف صاحب السمو جعلت من قطر كعبة المظلوم أكد السيد محمد الشهواني عضو المجلس البلدي المركزي، أن مواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الدولية، جعلت من قطر كعبة المظلوم في مختلف الأقطار العربية والدولية، لافتا أن خطاب صاحب السمو لم يتطرق فقط إلى القضايا العربية والدولية، بل شمل معلومات عن دور وجهود دولة قطر في مساعدة دول العالم، وسعيها لبناء مواطن عربي يستطيع مساعدة أمته على النهوض والتطور. وأضاف الشهواني أن القضايا العربية أصبحت محط أنظار الحكومة، والدليل أن سمو الأمير سباقا في إيجاد الحلول القوية للقضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعد الشغل الشاغل للشعوب العربية عموما، والقطري بشكل خاص، إضافة إلى القضية الليبية والسورية، وغيرها من القضايا التي تشغل بال المواطن العربي. ووصف السيد محمد الشهواني، عضو المجلس البلدي المركزي، خطاب سمو الأمير بالشجاع، لافتا أنه خلا من المجاملات، واهتم بالبحث عن الحلول الجادة لكافة مشكلات المنطقة، مما يجعله أكثر الخطابات مواجهة للأخطار التي تواجه العرب والمسلمين. ;
مشاركة :