خبيران لـ «عكاظ»: خريطة طريق لمعالجة أزمات المنطقة

  • 9/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبيران أن ولي العهد تحدث في كلمته على منبر الأمم المتحدة بوضوح تام عن أزمات المنطقة وقضاياها ورسم خريطة طريق لمعالجتها. بداية شدد رئيس نادي القانون في جامعة الملك سعود سابقا المختص في الشأن السياسي سعود فواز الدويش على أهمية زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف للولايات المتحدة في إبراز دور المملكة في مجال مكافحة الإرهاب وإحلال السلام وتعاطيها مع القضايا الإنسانية عبر حفظ كرامة اللاجئين السوريين واليمنيين بتسميتهم «زائرين» وإعطائهم حق التعليم والصحة المجاني، والوقوف بجانب الشرعية اليمنية، إضافة إلى تأسيسها تحالفا إسلاميا مكونا من 40 دولة لمكافحة الإرهاب مقره الدائم المملكة. واشار الدويش إلى أن ولي العهد بيّن في كلمته في الأمم المتحدة أن العالم العربي يواجه تحديات أمنية خطيرة تستهدف مقدراته وأمنه، مشددا على ضرورة التصدي لها بكل حزم وقوة، على أن تلك التحديات تقودها أطماع أشرار، بهدف زعزعة دول العالم العربي، وتهديد كياناتها، وتفتيت وحدتها، والسيطرة على ثرواتها. من جهته، أكد المستشار القانوني والباحث في السياسات والأيديولوجيات سلطان المخلفي أهمية زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة لتوضيح مواقف المملكة ورؤيتها حيال قضايا الشرق الأوسط، وهو ما نلمسه جليا في كلمة الأمير محمد بن نايف والتي تناول فيها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في اليمن وليبيا وغيرها من قضايا المنطقة، موضحا موقف المملكة منها ورؤيتها لكيفية معالجتها. وقال: لم تقتصر كلمة ولي العهد على القضايا السياسية، بل امتدت إلى التنمية المستدامة والبيئة، وتحدث بوضوح تام عن النظام الإيراني وتجاوزاته المتكررة وإدانته أمام المجتمع الدولي. وعن البعد الإنساني والأمني في كلمة ولي العهد، أوضح أن البعد الأمني تمثّل في إنشاء مقر دائم للمملكة للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، أما البعد الإنساني فيتمثّل في نقاط عدة أبرزها استضافة المملكة للسوريين وعدم معاملتهم كلاجئين وفتح أبواب المدارس والمستشفيات لهم مجانا، وكذلك استضافة الإخوة اليمنيين ومعاملتهم كزائرين.

مشاركة :