** أما نحن المسلمين فأصحاب رسالة سماوية امتد زمنها أربعة عشر قرنا ونصف القرن وباقية إلى ما شاء الله! نحن أمة تحكمها رسالة سماوية لم تغيّر ولم تبدل ذلك إنها رسالة خاتمة لهذه الأمة، ما تمسكت بها فهي باقية أي الأمة المسلمة ، أمة سماها الكتاب العزيز خير أمة أخرجت للناس:تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله”. فهي أي الرسالة حجة لأنها باقية ما تمسك بها المسلمون ليظلوا خير أمة كما سماها الكتاب العزيز الباقي ما بقيت هذه الأمة متمسكة بهذا الدستور الخالد!. ** ونقرأ في حديث المجلة العربية ما سطره الكاتب من خلال أفكار شتى، منها نقرأ في البدء قول الكاتب ارتبطت ظاهرة العداء للمرأة” في أذهان المثقفين بالفكر الساخر حين أسفرت المرأة الجديدة عن وجهها وخرجت من الحرملك إلى الشارع لتشارك في الحياة العامة، كجزء من الضريبة الاجتماعية. ** كان ينبغي أن يشير إلى علّة “كشف وجه المرأة”! وأكبر الظن أن علة كشف وجه المرأة في البلاد العربية، مرد ذلك “الاختلاط” بدءً من الدراسة، حيث تزدحم فصول الدراسة بالجنسين، وهذا المبدأ هو المنطلق على السفور وما يعتريه من علل ككشف وجه الفتاة البالغة والمرأة من هذا المنطلق! فالعلة مردها اختلاط الجنسين في كل منطلقات الحياة، وكما يقال:البدء من البداية! فالمرأة في شوارع وأسواق ومكاتب العمل، منطلق هذه الحال من البدء ألاختلاطي بدءاً من الطفولة والمدرسة والشارع! ** من حق المدرسة أن تعمل في مختلف المجالات لأنها من المجتمع! وكما قلت استشهد آنفاً بقول خاتم رسل الله:”النساء شقائق الرجال”.. أما قضية بعض الأوربيين وبعض المثقفين الذين سماهم كاتب المقال في”المجلة العربية”، فهذه حالات خاصة سلكوها! أما الشاذ في بعض التعبير الذي يهبط مسمى ومعنى إلى” العداوة، فلا يعوّل على ذلك الوصف الذي يطلق جزافا! فلولا النساء ما كان الإنجاب وهذه الأمم في أصقاع الأرض! وليست الأخطاء سبيل شدود الكراهية والبغض والعداوة التي وصفت بـ”السخرية”! وفي مقدور النساء أن يرفعن أصواتهن:إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون”! قال الفيلسوف الانجليزي: برتراند رسل” الحب حكمة والكراهية حمق!
مشاركة :