تصحيحاً لبعض المفاهيم المغلوطة الشائعة حول أمور تتعلق بالصحة والتغذية عموماً، نضع بين أيديكم هذه الزاوية التي تحاول إعادة تلك المفاهيم إلى جادة الصواب. • الخطأ: المصابون بالسمنة أو البدانة يصابون حتماً بالنوع الثاني من السكري... - الصحيح: صحيح أن السمنة والبدانة هما من بين العوامل التي «ربما» تسهم في الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لكنهما ليسا شرطا بالضرورة. فهناك عوامل أخرى مثل نمط التغذية، واسلوب الحياة، والتاريخ العائلي للمرض، وتخطي الشخص سن الأربعين. • الخطأ: للنوع الثاني من السكري أعراض واضحة منذ بدايته. - الصحيح: قد تتسلل أعراضه الأولية دون أن ينتبه اليها المريض بحيث لا يكتشف أنه مصاب إلا بعد مرور فترة طويلة. والأعراض الشائعة تشمل العطش والجوع والتبول المتكرر. • الخطأ: تناول الكثير من السكريات يسبب الإصابة بالنوع الثاني من السكري... - الصحيح: ليس شرطا. فما زال الخبراء يجهلون السبب وراء الإصابة بالنوع الثاني من السكري، والذي يسبب عدم قدرة البنكرياس على إفراز الإنسولين الذي يساعد الخلايا على استهلاك سكر الدم. لكن بشكل عام، الالتزام بحمية غذائية منخفضة الكوليسترول والسكر والملح والدهون يُعتبر وقاية فعالة. • الخطأ: يمكن الشفاء من النوع الثاني من السكري... - الصحيح: لا يوجد علاج شاف حتى الآن للنوع الثاني، لكن يمكن السيطرة عليه من خلال اتباع نمط حياة صحي مع تعاطي الأدوية. • الخطأ: لا داعي للقلق من أعراض السكري... - الصحيح: ظهور الأعراض المرضية للسكري تستوجب الاهتمام الفوري والمبادرة إلى اتخاذ الاحتياطات العلاجية دونما تأخير حتى لا تتدهور الحالة.
مشاركة :