باحثة فرنسية تحيي أصواتاً منسية

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استحدثت ميلين باردوين الباحثة في المركز الوطني للبحث العلمي مهنة سمّتها عالمة آثار للمشهد الصوتي، من أجل إحياء أصوات منسية وتعويد الأذن على أجواء الماضي. هذه الباحثة حققت حلمها بعد خبرة حصلتها من خلال عملها في المتاحف، فهي تغوص في الماضي لاستعادة محيطه الصوتي. ويستعيد مشروعها المسمى بيرتيز تيمناً بخبير الخرائط الذي أنجز خريطة شهيرة لباريس في العام 1730، الأصوات والضجيج في حي غران - شاتليه. وبالاستماع إلى هذه اللوحة الصوتية الكبيرة، يمكن للسامع الالتقاء بالبائعات الجوالات والحيوانات التي تقتاد إلى المسلخ ومياه نهر السين. وتسمح هذه المقاربة الجديدة من خلال الأذنين بعيش التاريخ، حسبما تقول الباحثة. وأضافت الباحثة: أنا لا أخترع ولا أبتكر أصواتاً، فهي بمساعدة خبراء ومؤرخين تستعيد المهن الغابرة وأدوات الماضي، وتسجل الأصوات التي تصدرها وتعيدها إلى إطارها، مؤكدة أنها من خلال سماع أصوات الماضي تريد أن ترفع الوعي بأصوات الحاضر. وأشارت باردوين إلى أن الصوت مهم وهو ينتج مشاعر، وهذه المشاعر والانفعالات هي التي تحفزنا. وهي تحاول بنشاط أن تسمع أصوات المدينة إلى الراغبين لكي تنفتح الحواس.

مشاركة :