«الشارقة السينمائي للطفل» يروي حكايات خليجية

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الذي تنظمه مؤسسة فن، في دورته الرابعة، قائمة من الأفلام الخليجية، تضم 7 أفلام تمثل دولة الإمارات بواقع فيلمين، والمملكة العربية السعودية التي تشارك بأربعة أفلام، ومملكة البحرين بفيلم واحد. وتتناول جميع هذه الأفلام حكايات مختلفة من واقع المجتمع الخليجي. من جانبها أشادت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير فن، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، بالتنوع الثقافي والفني الذي تتميز به قائمة الأفلام الخليجية المشاركة في المهرجان. وقالت: تتصف هذه الأفلام بقدرتها على تصوير البيئة الخليجية وما تختزنه من قصص واقعية أصيلة في المجتمع، كما تمتاز بحكايات تنبض بالحياة، قادرة على التعبير عن طبيعة تفكير جيل الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي. وأضافت: يمثل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل منصة جيدة لعرض الإنتاجات الخليجية السينمائية، ونحن سعداء جداً بمجموعة الأفلام التي استقطبها المهرجان في دورته الرابعة، التي تترجم مدى الشغف السينمائي الذي يكتنف الشباب الخليجي.​ في مقدمة هذه الأفلام، يأتي فيلم ميهودة (2015) للمخرجة الإماراتية مريم الزعابي، التي سبق لها تقديم فيلم العودة، وشاركت العام الماضي في استوديو الفيلم العربي. وفي فيلم ميهودة تقضي الفتاة الصغيرة ريم معظم وقتها بصحبة جدها الضرير، إلا أن عالمها يضطرب بعد إصابة شجرتها المفضلة بمرض يفقدها أوراقها، لتسعى جاهدة إلى إنقاذها. في المقابل، تطل المخرجة الإماراتية عائشة الزعابي على جمهور المهرجان، عبر فيلمها إلى بيتنا مع التحية (2015)، لتروي لنا قصة فاطمة التي تتوق للعودة إلى بيتها القديم، إلا أن حدثاً ما يغيّر مجرى الأمور. أربع ألوان هو عنوان الفيلم الذي يقدمه المخرج السعودي توفيق الزايدي، ويروي فيه حكاية أربع فتيات يطلقن بالونات أحلامهن داخل الجامعة، مع أول أيام العام الدراسي. وفي عرض أول داخل الإمارات، يقدم مهرجان الشارقة السينمائي للطفل، فيلم ذاكرة ممتلئة للمخرج محمد المريط، الذي يروي فيه حكاية حسن، الطفل الذي يقع ضحية طلاق والديه، فهل ينجح في إحلال السلام بينهما؟ ويقدم المخرج السعودي رائد الشيخ فيلمه الكرتوني الكوميدي شباب بوبكورن، طارحاً من خلاله قضية التهاون في استخدام حزام الأمان في السيارة، ومخاطر القيادة المتهورة. فيما يركز مواطنه عبد العزيز الشلاحي، الذي يمتلك رصيداً من 14 فيلماً روائياً قصيراً و9 أفلام وثائقية، في فيلمه الجديد الكمان (الذي يعرض لأول مرة في الإمارات)، على الصراع الداخلي الذي يعيشه خالد، الذي يحاول التوفيق بين معتقداته الدينية وحياته الخاصة.

مشاركة :