كتب ـ مصطفى عدي: طالب عددٌ من المواطنين بضرورة العمل على تطوير ساحة الوكرة لبيع المنتج الزراعي المحلي، من خلال تظليل الساحة بشكل كامل وتزويدها بالثلاجات والمكيفات، وذلك لحماية المنتجات من التلف نتيجة الحرارة والشمس، وكذلك التيسير على المستهلكين وتمكينهم من التسوّق بسهولة في مكان مظلل ومكيّف الهواء. وقال المواطنون لـ الراية إنه من الضروري أن تتضمن الساحة جبرة للأسماك تكون مزوّدة بمكان للتنظيف وساحة لبيع المواشي ومقصب وملحمة لبيع اللحوم الطازجة، ما من شأنه أن يجذب الكثيرين لهذه الساحة، علاوة على الاهتمام برصف وتعبيد المنطقة المحيطة بالساحة وتوفير مداخل ومخارج آمنة لها. وأضاف المواطنون: إن هذه الساحة تدعم المزارع القطري وتمكّنه من تسويق منتجاته دون الحاجة إلى السماسرة والدلالين الذين يأخذونها من أصحاب المزارع بأسعار أقل من السوق من أجل التربّح. وبالنسبة للأسعار بالساحة قالوا إنها مناسبة وفي متناول الجميع، فضلاً عن الجودة العالية للمنتجات، مشيرين إلى أن المنتجات المحليّة أصبح لها صيت واسع بين الجمهور نظراً لجودتها ولأسعارها التنافسيّة. وأوضحوا أن صندوق الطماطم الذي يزن 5 كيلوجرامات يباع بـ10 ريالات والخيار الصندوق الصغير زنة 3 كجم بـ 6 ريالات والكبير زنة 6 كجم بـ12 ريالاً والفاصوليا 20 ريالاً والجرجير والبقدونس والكزبرة بـ5 ريالات للصندوق. وأكدوا أن الساحة أتاحت للمستهلك الحصول على المنتج المحلي بأسعار معقولة في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده المنتجات المستوردة من الخضراوات مثل الطماطم والخيار وغيرها، مشيرين إلى أنهم أصبحوا يفضلون الإنتاج المحلي عن المستورد ويشجعون الجميع على شرائه عن طريق ساحة الوكرة. /////////////////////// إقبال على شراء الدواجن والبيض قال إبراهيم حسان (بائع) إن جميع المنتجات من المزارع القطرية، وتختلف أسعارها يومياً فهي ليست ثابتة، ووزارة البلدية هي من تحدّدها، مشيراً إلى أن البيع في الساحة يكون بالكرتون، فضلاً عن أن المنتجات طازجة وتباع أولاً بأول، فضلاً عن أن هناك إقبالاً على شراء الدواجن والبيض. وأضاف إن جميع البائعين بالساحة حريصون على إرضاء زبائنهم من خلال التساهل في الأسعار المحدّدة، حيث يمكن للزبائن التفاوض مع الباعة. ////////////////////////// حسن محمد: مطلوب أساليب تسويقية مبتكرة أكد حسن محمد أن الساحة تشهد إقبالاً كبيراً من قبل أهالي المنطقة والذين يرغبون في شراء منتج محلي نتيجة تنوّع الإنتاج والأسعار الجيّدة التي تباع بها، علاوة على أن هناك رقابة جيّدة على البضائع المعروضة في الساحة. وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية لوحظ قلة في عدد المنتجات المعروضة بالساحة، وكلما سألنا أكدوا أنه خلال أيام ستكون المنتجات متواجدة بكثرة في الساحة، علاوة على ذلك هناك مزارع مكانها فارغ في الساحة، وبالتالي كان لا بد من استبدالها بمزارع أخرى للمشاركة، خاصة أن الساحة تخدم منطقة ذات كثافة سكانيّة عالية، إضافة إلى سكان الدوحة الذين يقبلون على الشراء من الوكرة، وبالتالي يجب العمل على مضاعفة الكميات المعروضة بالساحة، إضافة لتنويع المعروضات من المزروعات المحلية وتوفير عدد من شركات بيع الفواكه ليكون هناك منافسة بينها بما ينعكس بالإيجاب على مصلحة المستهلك. وشدّد على ضرورة انتهاج أساليب تسويقيّة مبتكرة لتسويق الساحة ومنتجاتها وتعمل على تشجيع المستهلكين على الإقبال على ساحة الوكرة. ولفت إلى أن الساحة المتواجدة لوقوف السيارات بجانب ساحة الوكرة غير معبّدة وأنه يجب تعبيدها ورصفها وتوفير المداخل والمخارج الآمنة. //////////////////////// راشد سعد: الأسعار في الساحة مناسبة للجميع أكد راشد سعد أن ساحة الوكرة فتحت الباب أمام المستهلك للحصول على المنتج المحلي بأسعار معقولة في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده المنتجات المستوردة من الخضراوات مثل الطماطم والخيار وغيرها، مشيراً إلى أنه يفضل الإنتاج المحلي عن المستورد ويشجّع الجميع على شرائه عن طريق ساحة الوكرة. وأضاف إن فكرة إنشاء ساحة لبيع الخضراوات المحليّة في الوكرة فكرة رائعة من قبل الجهات المعنيّة خاصة أنها منطقة اكتظت بالسكان في الفترة الأخيرة حيث كنا نضطر لقيادة مسافة طويلة في الزحام المروري للوصول إلى السوق المركزي، مشيراً إلى أن الأسعار مناسبة والمزارعين لا يبالغون في قيمة الخضراوات، فمثلاً صندوق الطماطم بـ10 ريالات والخيار يباع بـ12 ريالاً، فضلا عن أن هذه الطريقة ستزيد من الإقبال على المنتج المحلي خاصة أن افتتاح هذه الساحة التي تبيع المنتج المحلي ستجد دعماً كبيراً كان المزارع بحاجة إليه حتى يستطيع البيع بأسعار مناسبة وغير مبالغ فيها للمستهلكين. ////////////////////// عبدالله الهاملي: الساحة وفرت عناء الذهاب للسوق المركزي قال عبدالله الهاملي إن تجربة ساحات بيع المنتجات الزراعية في الوكرة حققت نجاحاً كبيراً شهد له الجميع وجذبت الكثير من المستهلكين ووفرت عليهم عناء الذهاب للسوق المركزي أو المجمعات لشراء احتياجاتهم وبأسعار جيّدة، إضافة إلى أن المنتجات التي تعرض فيها طازجة ويكفي أنها تأتي من المزرعة إلى السوق مباشرة دون تبريد أو تجميد، كما أن طريقة البيع نفسها ممتازة بعيداً عن الدلالين أو باعة السوق المركزي الذين يبيعون حسب أهوائهم، لكن في ساحة الوكرة الأمر مختلف وتغيب تلك السلبيات. ونوّه بضرورة أن تكون هناك ساحة مواشٍ ومقصب أسوة بالموجود في المزروعة وتوفير الخراف المدعومة في المواسم بنفس أسعار السوق المركزي. ////////////////////// رباح عبدالله: مطلوب تظليل الساحة بالكامل قال رباح عبدالله إن مكان هذه الساحة مناسب جداً خاصة أن المنتج المحلي حاضر وبقوة في هذه الساحة والأسعار في المتناول. وأضاف: حتى يقبل الناس على هذه الساحة بشكل أكبر يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة العمل مستقبلاً على تظليل ساحة الوكرة بشكل كامل، للتسهيل على المتسوّقين، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. وأوضح أن طريقة العرض لا تُمكّن مرتادي هذه الأسواق من نيل الوقت الكافي لقضاء مستلزماتهم، نظراً لعدم وجود مظلات أو نظام للتكييف. وطالب بضرورة وضع المكيفات والمراوح اللازمة خلال فصل الصيف، ليكون المكان ملائماً لعرض المنتجات الزراعيّة دون أن تتلف، وفي الوقت نفسه حتى يستطيع المستهلكون أن يتسوّقوا بسهولة دون عناء أو مشقة في فترات الحر الشديد. وأكد ضرورة توفير مظلات في جميع أنحاء الساحة، خاصة أن الزبائن يهربون من حرارة الشمس، لافتاً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خاصة أثناء الظهيرة لا يُشجع المستهلكين على الذهاب إلى الساحة، وإنما يجعلهم يفضلون المجمعات التجاريّة.
مشاركة :